عندما قام مجموعة من الأطفال الخليجيين المتواجدين في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية بزيارة إلى مزرعة الفراولة والتي تقع في ضواحي هيوستن؛ حيث تنتشر المزارع المتنوعة والتي منها مزراع الحبوب: كالذرة، ومزارع القطن، ومزارع الخضار بمختلف أنواعها، ومزارع الفواكه المختلفة، ومزارع الأبقار والخيول والتي تمتد على طول الطرق، وتزدان هذه المزارع بأنواع المحاصيل وخاصة في فصل الربيع؛ حيث تكتسي الأشجار بحلل من الأوراق والأزهار الجميلة ذات الألوان البديعة، والتي تضفي أيضاً جمالاً على الأرض، وتكثر في هذه المزارع البحيرات والتي تضفي متعة على المزارع، ويتيح معظم المزارعين في هيوستن الفرصة للزوار بزيارة مزارعهم، والاستمتاع بجمال الطبيعة، وممارسة حياة المزارعين، والاطلاع عليها عن كثب، واختيار ما يروق لهم من الفواكه والخضار، وقطفها بأيديهم بأسلوب حضاري منظم يجمع بين المتعة والتنزه في أجواء ربيعية ساحرة، وتفتح مزرعة الفراولة أبوابها للزوار كل يوم في فصل الربيع وموسم كثرة الفراولة، وتغلق في الأيام الماطرة، حيث أُعدت المزرعة لاستقبال الزوار بشكل تجاري منظم، وفي رحلتنا مع أبناء الخليج إلى المزرعة وبعد وصولنا إلى المزرعة والتي تبعد 35 دقيقة عن مقر إقامتنا في هيوستن دخلنا إلى صالة كبيرة بها عدة محاسبين، وتحتوي أيضاً على عرض منتوجات زراعية من خضار ومكسرات طازجة ومجففة ومغلفة بطرق جميلة؛ بالإضافة إلى بعض المحاصيل ومنتوجات العسل؛ حيث تقوم المحاسبات المتخصصات بإعطاء كل زائر سلة من البلاستيك لجمع محصوله بسعر 4 دولارات للسلة؛ ثم توجهه المرشدة أو المرشد إلى جهة الفراولة الناضجة. حصل كل طفل في رحلتنا على سلة، وتوجهنا إلى الجهة لقطف الفراولة في حقول منظمة، وممرات معدة للمشي، وعلى جانبيها أشجار الفراولة الصغيرة الممتلئة بالثمار حيث المتعة التنزهية، وبعد أن ملأ كل طفل سلته قام الأطفال بغسل الفراولة في مكان مخصص بالمزرعة، ومن ثم توجهنا إلى صالة المحاسبين حيث تم وزن كل سلة مع كل طفل ودفع المبلغ وشراء ما يحتاجه الأطفال من أشياء تذكارية كالقبعات والشرتات. نتمنى أن يفتتح أصحاب المزارع في بلدنا الغالي أياماً لزيارة مزارعنا الجميلة، ويستمتع الأطفال بمشاهدة أشجار النخيل، والتعرف على أنواع التمور، وقطف ثمار العنب في رحلات عائلية تتوج بالمعرفة والمتعة، وفي رحلة المتعة والجمال التي قام بها الأطفال في إحدى مزارع الفراوة في هيوستن، والتعرف على شجيرات الفراولة، والاستمتاع بجني الفراولة جاء وقت الحوار؛ حيث عبروا عن مشاعر المتعة أثناء قطف الفراولة، وتلذذوا بأكلها لأنها من جني أيديهم الصغيرة فماذا قالوا؟ في البداية تقول الريم خالد النعيمي من دولة الإمارات: سعدت في هذا اليوم الجميل والجو البديع بزيارتي لمزرعة الفراولة؛ حيث استمتعت مع والدتي والأطفال بقطف ثمار الفراولة؛ حيث أرى هذه الشجيرات الصغيرة لأول مرة. شعورٌ جميل، وسعادة غامرة وأنا أضع حبات الفراولة في السلة، وأنتقل من صف زارعي إلى آخر أقطف الثمار، وأتسابق مع صديقاتي في ملء السلة بأجود حبات الفراولة، والشعور الأجمل وأنا أمسك برشاش الماء لغسل الفراولة داخل السلة كم هو يوم جميل ممتع في رحلة الفراولة. ويقول الطفل عمر خالد من المملكة العربية السعودية: رحلة جميلة لقطف ثمار الفراولة؛ فكم كانت دهشتي عندما رأيت أشجار الفراولة الصغيرة والممتلئة بحبات الفراولة المتكئة على الأرضية التي أعدت لنظافة الفراولة وحمايتها من الأتربة، فحبات الفراولة نظيفة ومغرية للأكل. شعرت بالسعادة وأنا أقطف ثمار الفراولة الحمراء، وأتسابق مع زملائي بالتقاط حبات الفراولة الكبيرة في جوٍّ من المتعة والمعرفة. وتقول الطفلة نورة علي من قطر: شيء جميل وأنا أقطف ثمار الفراولة. لأول مرة أرى شجر الفراولة، أنا أحب الفراولة، وجمعت اليوم الكثير منها في السلة مع صديقاتي؛ إنها رحلة جميلة. أما الطفلة فاطمة من الكويت تقول: هذه أجمل رحلة. فأشكال الفراولة في أشجارها الصغيرة جميل، وطعمها لذيذ، وسعدت وأنا أقطف الفراولة وأضعها في السلة.أما الطفل زايد محمد من الإمارات فيقول: الرحلة ممتعة جداً؛ حيث استمتعنا بالمزرعة، وتعرفنا على شجر الفراولة والذي يكثر في فصل الربيع، وسعدت بقطف الثمار مع أصدقائي الأطفال الخليجيين، استمتعت بالرحلة في أجواء جميلة. شارك في الحوار: الريم خالد النعيمي (الإمارات) عمر خالد (السعودية) نورة علي (قطر) فاطمة (الكويت) زايد محمد (الإمارات)