في ظل احتدام المنافسة وأجواء التفاعل بين الناخبين والمرشحين في انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في دورتها السابعة عشر، تتزاحم الآمال والتطلعات والتمنيات بنجاح العملية الانتخابية، وتتويج هذا النجاح بوصول كفاءات إدارية واقتصادية قادرة على استكمال مسيرة عمل الغرفة، بما يتماشى وأهداف رؤية المملكة 2030، وبما يؤسس لمرحلة أكثر متانة وقدرة وتميزا في جذب الاستثمارات وتوسيع قاعدة الاقتصاد المنتج وتطوير آليات العمل تقنيا وتنمويا. وعلق عجلان عبد العزيز العجلان المرشح عن فئة التجار حول مجريات العملية الانتخابية بالقول: «إن المنافسة مع بقية المرشحين تقع في صلب الأهداف المبتغاة، انطلاقا من قاعدة أن الاختيار قرار ومسؤولية تقع على عاتق منتسبي الغرفة، وصوتهم هو من يحدد مستقبل وتوجه الغرفة وهو الكفيل بالارتقاء بها أو عودتها إلى الوراء خطوات عديدة، وبالتالي تبقى أمانة الصوت مطلب مهم لنجاح الانتخابات ويبقى احترام هذا الصوت من قبل المرشحين هو المحك الحقيقي لأي أقوال أو أفعال أو تعهدات يلتزم بها هذا المرشح أو ذاك، لأن العبرة في النهاية تكمن في المنجز الذي ينبغي أن يلمسه الناخبون حقيقة ماثلة للعيان، وليس مجرد شعارات للاستهلاك الآني، سرعان ما تتبخر مع إعلان أسماء الفائزين بالعضوية». وتمنى العجلان التوفيق لجميع المرشحين في خوض انتخابات نزيهة وشفافة ومبنية على الثقة المتبادلة، داعيا منتسبي الغرفة إلى المشاركة الفاعلة والحضور واختيار مرشحيهم بما ينعكس على تحقيق تطلعاتهم. من جهته قال المرشح عن فئة الصناعيين محمد بن فهد الحمادي: إن الوتيرة التي تسير بها انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة في دورتها السابعة عشر تدعو إلى التفاؤل بمستقبل أفضل وأجمل لقطاع الأعمال في المنطقة، وذلك استنادا إلى ما بتنا نشهده من وعي انتخابي كبير وعميق لدى الناخبين، الذين يرون في أصواتهم أساس الانطلاقة الحقيقية نحو آفاق أوسع وأشمل لقطاع أعمال متطور وقادر على مواكبة المستجدات الاقتصادية الراهنة والمستقبلية، وهذا ما يجعلنا متأكدين من نجاح الانتخابات في إيصال من يستحقون الجلوس على كراسي العضوية، والذين هم بدورهم معنيون بتحقيق آمال من انتخبوهم، وأعرب الحمادي عن أمله في التوفيق لجميع المرشحين، والخروج بمشهد انتخابي مشرف لغرفة الرياض وجميع منتسبيها. من جانبه قال راكان أبو نيان المرشح لفئة الصناعيين أن المنافسة المحتدمة بين المرشحين على أصوات الناخبين لم يتجاوز نطاقها وأدواتها حدود المسموح به، بل اتسقت مع الأخلاقيات الإيجابية الرفيعة التي يتمتع بها جميع المرشحين، مما أكسب الانتخابات زخما وروحا تنافسية عالية، مستدركا بأن الناخبين يستحقون هذه المنافسة التي هي في النهاية تصب في صالحهم، عطفا على ما لدى كل مرشح من رؤى وأجندات عمل للمرحلة المقبلة، ستسهم بلاشك في تحقيق رؤية المملكة 2030، لاسيما فيما يخص قطاع المال والأعمال والاستثمار المباشر وغير المباشر، داعيا المنتسبين إلى المشاركة في هذا العرس الانتخابي الكبير، لما لهذه المشاركة من أثر إيجابي على مسيرتهم العملية، لأن من يختارونه سوف يمثلهم في الغرفة وبالتالي سيحقق ما يصبون إليه في المستقبل. من جهته قال المرشح عن فئة التجار بندر الربيعان أن المشاركة في هذا الكرنفال الانتخابي الجميل ما هو إلا استشراف ورسم مسار لعمل الغرفة وأهدافها المستقبلية، وما نراه اليوم أصواتا تدفع بمرشحين ليكونوا أعضاء فاعلين بالغد، هي الوقود الذي يشحذ الهمم ويعزز المسير ويحملنا المسؤولية المضاعفة للوفاء بما تضمنته برامجنا الانتخابية من التزامات حق علينا إنجازها. وأضاف الربيعان: ما يميز انتخابات الغرفة في دورتها السابعة عشر، هو أنها جاءت متزامنة مع رؤية جديدة للمملكة تتطلب عملا مضاعفا وجهودا جبارة لمواكبة المرحلة القادمة، كما تستلزم خروجها منهجيا عن النمط التقليدي في تسيير عمل الغرفة وزيادة فاعلية تأثيرها في الحراك الاقتصادي والتنموي في بلادنا الغالية، متمنيا على جميع المنتسبين المشاركة في صنع المستقبل بأصواتهم الحرة النزيهة، ومراعاة أساسيات ثقافة الانتخاب القائمة على قراءة وتحليل برنامج كل مرشح وربط الصوت بالقيمة الفعلية التي يشكلها البرنامج في مسيرة العمل ومدى مواءمته للأهداف التي يتمناها وينتظرها الناخبون.