أعلن نادي الشباب اتفاقه المبدئي مع المدرب الوطني سامي الجابر ليصبح بموجب ذلك الاتفاق مدرباً للفريق الأول مع بداية الموسم القادم ولمدة ثلاث سنوات مقبلة. هذا الخبر وجد صدًى واسعاً وانتشاراً كبيراً، وتم مناقشته في مواقع التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها وأنواعها، بل إنه في تويتر أصبح حديث الجميع، ما بين داعٍ له بالتوفيق، وما بين مناقشٍ له. مصادر «الجزيرة» بهذا الشأن أكدت أن عقد سامي الجابر مع فريق الشباب تكفّل به عضو شرف بارز، مشيرة بأن مبلغ التعاقد لا يمكن الإفصاح عنه، ولكنه أقل مما كان يتقاضاه مع الهلال حينما أشرف عليه كمدرب، كما أكدت المصادر أن اسم سامي طُرح على الإدارة الشبابية من قبل الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان والذي كان قد طرحه قبل التعاقد مع التونسي فتحي الجبال في وسط الموسم الماضي ولكن الرفض الشبابي لطلبات الجابر كانت السبب الوحيد والعائق أمام إتمام التعاقد. هذا وقد أشارت المصادر بأن الجابر سيجتمع مع إدارة نادي الشباب في الأسابيع المقبلة لتحديد فترة وإقامة المعسكر الإعدادي للموسم القادم، كما سيتم الاتفاق على التعاقدات المحلية والأجنبية. الجزيرة تستعرض تاريخ سامي الجابر والذي لعب للهلال منذ عام 1988 وحتى 2008 واحترف خلالها ولمدة عام مع نادي وولفرهامبتون 2000-2001، وأعلن اعتزاله بنهاية موسم 2008 ليطوي صفحة مشرقة ومضيئة بإنجازات لا حصر لها من أهمها مشاركته في كأس العالم للمنتخبات أربع مرات متتالية، ليعمل بعد ذلك كمشرف للفريق الأول، قبل أن يتجه للتدريب وهي المهمة التي بدأ بها مع فريق الهلال الأول موسم 2013-2014 وحقق من خلاله المركز الثاني في الدوري السعودي، كما حقق الوصافة في كأس ولي العهد، وحقق لفريقه التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا، ولكنه أُقِيل بنهاية الموسم ليرحل بعد ذلك للعمل في نادي العربي القطري كمدير إداري، وقبل نهاية الموسم ذهب ليدرب فريق الوحدة الإماراتي ولكنه لم يكمل مع النادي الإماراتي، حيث لم يُجدد له، واكتفى الجابر بذلك، ليعمل محلّلاً في قنوات بي إن سبورت لأكبر المسابقات العالمية، مع الالتحاق بعدة دورات تدريبية تقام ما بين الفترة والأخرى في دولة قطر، قبل أن يعلن نادي الشباب التعاقد معه كمدرب للفريق الأول.