يشرف اليوم الأمير جلوي بن عبد العزيز أمير منطقة نجران أهالي الحصينية، في زيارته التفقدية وفي يده اليمني مشاريع الخير والعطاء. زيارة بها العديد من البشائر الشيء الكثير، كيف لا وهم ينتظرون هذه الزيارة للالتقاء بأميرهم، حيث تفانوا في الفترة السابقة احتفاءً وعملاً ميدانياً دؤوباً لهذه الزيارة التي وصفوها بأنها من زيارات التاريخ التي يسجلها بمداد من الذهب. يحتفي أهالي الحصينية بطيبتهم المعهودة وكرمهم الدائم، اليوم بأميرهم جلوي الذي وضع نصب عينيه خدمة هذه المنطقة ومحافظاتها منذ تعيينه حاكماً وأميراً لهذه المنطقة.. الأهالي اليوم في الحصينية ترتسم البسمة على أشداقهم وهو يصافحون أميرهم واحداً تلو الآخر معبّرين عن سرورهم بهذه الزيارة التي وصفت بأنها تاريخية وستنثر معها مشاريع عدة في التنمية والبلدية والسياحة والتشييد والبناء، وقد امتدت إلى كافة أرجاء الحصينية لينعم بها المواطن في كل الأوقات. لم تكن هذه الزيارة الأولى للأمير جلوي لتفقد أحوال المواطنين والوقوف على مطالبهم، بل ممتدة إلى محافظات وقرى قبل الزيارة والقادم في الزيارات المستقبلية ستكون الأجمل لكل المحافظات والقرى. قد يكون اليوم عيداً لأهالي الحصينية بهذه الزيارة للاستماع إلى سموه ومبادلته الرؤى والأفكار لما فيه خدمة أهالي وأبناء الحصينية، كما هو ديدنه الذي اتخذ سياسة الباب المفتوح منذ وصوله إلى هذه المنطقة كأمير لها ملتقياً المواطنين والأهالي وملبياً لمطالبهم التي يطلع عليها ويتخذ بها الإجراء اللازم، في موقف أصبح متعارفاً عليه لدى أهالي المنطقة نظير اهتمامه وحرصه على ما يخدم المنطقة وأبنائها.