أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن ما تشهده المحافظات والمراكز من معالم تنموية تجسد بلا شك حرص القيادة الحكيمة أيدها الله على نشر التنمية، وتحقيق الرفاهية للمواطن، وتأمين ما يكفل له حياة كريمة، في كل بقعة من أرجاء الوطن العزيز الغالي. جاء ذلك أثناء جولة سموه التفقدية بمركز الحصينية، شمال شرقي منطقة نجران، صباح أمس، إذ التقى بمشايخ القبائل والأهالي، واستقبل عموم المواطنين، ودشّن جملة من المشاريع التنموية وأسّس لأخرى، بحضور أمين المنطقة المهندس فارس بن ميّاح الشفق، ورئيس مركز الحصينية موفّق بن عبدالهادي العنزي. وبيّن سموه خلال استقباله المواطنين في مركز الحصينية، أن زياراته إلى المحافظات والمراكز، تأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله التي تصب في صالح المواطن وخدمته، والوقوف على أحواله، وتلمس احتياجاته. إلى ذلك، افتتح الأمير جلوي بن عبدالعزيز، مبنى بلدية الحصينية، حيث أطلق شارة البدء لتأسيس وتدشين مشاريع خدمية وترفيهية وتجارية، بقيمة تزيد على 25 مليونا و358 ألف ريال. وفي مستهل جولته داخل بلدية الحصينية، سطّر سموه كلمة في سجل الزيارات، جاء فيها: «أوصي إخواني في أمانة المنطقة وبلدية الحصينية، بتسخير كل ما لديهم، لصالح المواطن، والعناية بشؤونه، وتلمس احتياجاته، والعمل على تلبيتها بكل جد وصدق وإخلاص وأمانة.. أشكركم على ما شاهدته من مشاريع وخطط، وقبل هذا ما وجدته فيكم من الحرص وحب العمل، مع أمنياتي الصادقة لكم بالتوفيق ودوام التميز والنجاح في خدمة الوطن والمواطن الكريم». ويأتي تفصيل هذه المشاريع التي بارك إنشاءها أمير المنطقة، تدشين حديقة جلوي بن عبدالعزيز، على مساحة تفوق 52 ألف متر مربع، وبتكلفة بلغت مليونين و773 ألف ريال، وافتتاح مبنى بلدية الحصينية، بمبلغ 13 مليونا، وتطوير سوق الضيقة الشعبي، بمليون و665 ألف ريال، واستحداث ساحة للاحتفالات بثلاثة ملايين و642 ألف ريال، فيما وضع حجر الأساس لمشروع منتزه السبيل، والذي يكلف إنشاؤه 4 ملايين و178 ألف ريال.