اعتدنا على جلسات مغارب الأيام وضحوياتها ومساءاتها غير أن معالي الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله أبا الخيل وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق يستقبل محبيه عصرًا في منزله بجدة ويدور فيه حوار ثقافي واجتماعي تسنده حكمة الشيخ أبي أيمن وهدوؤه وتجربته الحياتية العريضة مذ كان معلمًا في المرحلة الابتدائية بمدينته عنيزة مرورًا بدراسته الجامعية في مصر وتتويجًا بعمله الوزاري على مدى بضعة عشر عامًا 1961-1975 م وعمله الديلوماسي سفيرًا في مصر وعضويته في الدورة الأولى لمجلس الشورى إضافة إلى قربه من عالم الصحافة عبر مؤسسة المدينةالمنورة الصحفية حين كان مديرًا عامًا لها ، وينتظر محبوه مذكراته العامرة مستعينين بالدكتور عبدالرحمن الشبيلي الذي سبق أن أصدر كتابًا عن سيرته تزامنًا مع تكريم مدينته له قبل أعوام ؛ أمد الله في عمريهما..