أبدى الأستاذ محمد علي قدس تفاؤله بالقرار الملكي القاضي بإنشاء هيئة عامة للثقافة وقال وهذا حقا ما كنا نتمناه ونرجوه..ونرى أنه يتماهى مع الرؤية المستقبلية التي تعتبر الثقافة والوعي عاملين مهمين فيها. وجزء بالغ الأهمية في مقاصد أهدافها. منذ زمن في وقت كنا نطالب فيه بضرورة وجود جهاز يهتم بالثقافة حين كان دم الثقافة ومفاصلها مفرقاً وموزعاً بين أكثر من جهاز .. وحتى بعد أن ضمت الثقافة لوزارة الإعلام كخطوة مهمة لإرضاء المثقفين.. وجدناها صارت عبئاً على الإعلام المثقل بهموم وبيرقراطورية أنظمة الوزارة وقراراتها. ولعنا نجد الحل في تعيين هيئة عامة للثقافة كجهاز مستقل ينضم إليه كل ماله علاقة بالثقافة ومخرجاتها.