أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات جوية على مدينة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا أسفرت عن سقوط عشرة قتلى على الأقل أمس الثلاثاء. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن القتال مستمر على ما يبدو داخل مدينة حلب الواقعة على بعد50 كيلومترا من مدينة إدلب، وهناك اشتباكات أشرس حول حلب. وأعلن جيش نظام الأسد تمديد وقف إطلاق النار في حلب في وقت متأخر أول أمس الاثنين. وقصفت غارات جوية شنتها طائرات حربية إما سورية أو روسية مدينة بنش الواقعة على بعد ستة كيلومترات من العاصمة الإقليمية إدلب. وقال المرصد إن الضربات أسقطت أيضا عددا من المصابين. وأضاف المرصد أن قائدا لفصيل محلي من بين القتلى. ولم ترد على الفور تفاصيل أخرى عن القتلى والجرحى. ومحافظة إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا تقع تماما تقريبا تحت سيطرة جماعات للمقاتلين بما في ذلك جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وحركة أحرار الشام. إلى ذلك نقلت وكالة الإعلام الروسية أمس الثلاثاء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تمديد «نظام التهدئة» في مدينة حلب السورية 48 ساعة أخرى اعتبارا من اليوم الموافق العاشر من مايو أيار.