أعلنت حركة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مسؤوليتها عن حادث اغتيال ثمانية من رجال الشرطة المصرية، وأكدت الحركة التي تدعى «المقاومة الشعبية»، أنه وصل إليها معلومات عن خط سير قوات الشرطة وقاموا بعمل كمين محكم لهم وقتلهم، واختتمت الحركة الإخوانية بيانها قائلة: «العملية بمناسبة مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة»، فيما وجه اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري بتشكيل فريق بحث موسع لسرعة تحديد هوية الجناة في حادث استهداف قوة من وحدة مباحث قسم شرطة حلوان وضبطهم، والذي أسفر عن استشهاد معاون مباحث القسم و7 من أمناء الشرطة وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن فريق البحث الذي تم تشكيله لتحديد هوية الجناة وضبطهم، ضم ضباطاً من الإدارة العامة لمباحث القاهرة وقطاعي الأمن العام والأمن الوطني وقد نعى اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية شهداء الشرطة الأبطال، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن وأمن وسلامة المواطنين، ووجه بتقديم كافة أوجه الدعم لأسر الشهداء الذين سطروا أسماءهم بأحرف من نور في سجل الواجب والشرف. كان بياناً صادراً عن وزارة الداخلية أوضح بأنه في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، وأثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم، مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، قام مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل باعتراضهم أثناء سيرهم بشارع عمر بن عبد العزيز بدائرة القسم؛ حيث ترجل من السيارة أربعة مسلحين كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار وأشار إلى أنه تم على الفور انتقال القيادات الأمنية، وبفحص محل الواقعة عثر على عدد كبير من فوارغ الطلقات الآلية بجوار السيارة الميكروباص، مؤكداً قيام الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة وتكثيف جهودها لضبط الجناة.