أحرقت السلطات الكينية أمام عدسات وسائل الإعلام نحو 105 أطنان من العاج تمثّل مخزونها كاملاً، لتقدم بذلك نموذجاً عن سياستها في مكافحة الاتجار غير المشروع بأنياب الفيلة. وقالت السلطات الكينية إنها أكبر كميات من العاج يتم حرقها في التاريخ. وكانت تايلاند قد أتلفت كمية كبيرة من العاج قُدِّرت بأكثر من طنين، وأكثر ثلاثة ملايين دولار أميركي، وسبقتها عدة دول مثل الولاياتالمتحدة والإمارات. وتعد تجارة العاج مسؤولة عن قتل نحو 35 ألف فيل سنوياً في (إفريقيا) وحدها، فضلاً عن أن صيد الأفيال بات يمثّل أزمة عالمية. وتعتبر هذه التجارة غير المشروعة منصة دولية للفساد على مختلف المستويات، وبشكل عام فإن الفيل الإفريقي مهدّد بالانقراض، بسبب عملية قتله المستمرة للحصول على العاج وبالإرقام فإن أكثر من 100 ألف فيل تم قتلها منذ عام 2010 . وكان تقرير للصندوق الدولي لحماية الحيوانات قد ذكر أن تجارة العاج غير المشروعة تأتي في المرتبة الرابعة في قائمة أنشطة التجارة غير المشروعة بعد المخدرات والسلاح وتهريب البشر، ولفت إلى أن تجارة العاج توفر نحو 19 مليار دولار للشبكات الإجرامية سنوياً. وبموجب اتفاقية سايتس فقد تم في عام 1989 حظر تجارة العاج في العالم، وقد أعلنت سايتس أن تقدير الفيلة المقتولة في عام 2011 لا يقل عن 25 ألف فيل إفريقي.