وفقاً لصحيفة الجزيرة بتاريخ 1-7-1437ه فقد ألغت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لائحة تعيين الخطباء الاحتياطيين الصادرة عام 1415ه وإصدار لائحة أخرى باسم لائحة الخطباء المتعاونين التي سوف يتم تطبيقها اعتباراً من 1-7-1437ه على الخطباء الاحتياطيين الموجودين على رأس العمل وقت صدور اللائحة الأخيرة بحيث من يرغب منهم الإمامة والخطابة معاً يتم تثبيته على أحد مساجد الفروض ومن لا يرغب بإمامة الفروض فيتم طي قيده وتخصيص وظيفته لمسجد أو جامع محتاج.. إلخ. وقد أحسن المسؤولون صنعاً باستصدارهم لهذا القرار الصائب الذي يحقق الكثير من المنافع من حيث: 1- هذا القرار يتماشى مع التوجه العام لترشيد الإنفاق المطلوب في المرحلة الحاضرة حيث إنه يوفر مكافآت عشرات وربما مئات الخطباء الاحتياطيين في كل منطقة الذين لا تقل مكافأة الواحد منهم عن 3 آلاف ريال. 2- الخطباء الاحتياطيون ولكنهم على كثرتهم يلاحظ قلة جاهزية البعض وكثرة اعتذارهم عند الحاجة إليهم في تغطية خطبة أحد الجوامع بعكس الخطباء المتعاونين المتميزين بالجاهزية وسرعة التجاوب عند الطلب جزاهم الله خيراً وأكثر من أمثالهم. 3- تحويل الخطباء الاحتياطيين إلى خطباء وأئمة فروض يسد حاجة المساجد التي لا يوجد لها أئمة أو يوجد أئمة غير مستقرين. 4- هذا القرار يعدل بين الخطباء في الحقوق وهي المكافأة وفي الواجبات وهي الخطابة وإمامة الفروض. 5- هناك خطباء ليسوا على لائحة الخطباء الاحتياطيين ولكنهم مثبتين على وظائف خطباء في جوامع معينة وهم شبه متفرغين للخطابة فقط أما الأوقات في هذه الجوامع فلها أئمة خاصين بها ويفترض أن يعامل هؤلاء الخطباء معاملة الخطباء الاحتياطيين ويلزمون بإمامة الفروض في جوامعهم حتى يتسنى الاستفادة من أئمة الفروض في هذه الجوامع في مساجد أخرى. نكرر الشكر للمسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية وإلى مزيد من قرارات تصحيح الأوضاع في كل قطاع لحفظ المال العام من الهدر والضياع.