افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وضمن برنامج افتتاحه للنسخة الخامسة من مهرجان عنيزة الثقافي الخامس الذي تنظمه الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة ممثلة بفرعي (مركز صالح بن صالح الاجتماعي – ومركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاجتماعي النسائي). افتتح- يحفظه الله- قاعة الأستاذ إبراهيم بن محمد السبيل للوثائق والمخطوطات التاريخية التي هي ملحقة بمكتبة مركز ابن صالح الاجتماعي والتي تعد واحدة من أهم وأكبر المكتبات السعودية، وتملك المكتبة عدة فروع واجنحة متخصصة بشئون الثقافة والكتب. قاعة الأستاذ ابراهيم السبيل للوثائق والمخطوطات صممت بطريقة متميزة جدا تتناسب مع أهدافها ورسالتها في حفظ المخطوطات والوثائق كإرث تاريخي ووطني وأنشئت على نفقة سعادة الاستاذ إبراهيم بن محمد السبيل الذي هو واحد من الرواد في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي طوال ما يزيد على 40 عاما.. تميز بإخلاصه وتفانيه في محبة وطنه ومجتمعة. وكان مبادرا لحب الخير والإحسان ومد يد العون والمساعدة والشفاعة الحسنة لكل طالب لها.. ولم يرد أحدا او يبخل بجاهه وماله عن احد عطاءات ومبادرات الأستاذ إبراهيم السبيل في المجال الخيري والوطني والاجتماعي كثيرة.. وتحظى بتقدير من الجميع. وهذه القاعة المتميزة لدى المحسنين وأهل الخير والمهتمين بشؤون حفظ التاريخ الوطني. صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وهو الأكاديمي والمثقف والمؤرخ أشاد كثيرا بهذه القاعة وطريقة تصميمها وإخراجها.. وتميزها العلمي، وأشاد بمبادرة الأستاذ إبراهيم السبيل وعطاءاته. قاعة الاستاذ إبراهيم السبيل مشيدا بعطاءاته وجهوده الوطنية والاجتماعية المتعددة. قاعة الأستاذ إبراهيم السبيل للمخطوطات والوثائق هي بحق عمل وطني.. ومركز من مراكز الإشعاع الثقافي والفكري، وطمع لكل باحث ومؤرخ لزيارتها والتزود من معينها المعرفي الكبير بعد أن كانت الوثائق والمخطوطات متناثرة وموزعة بين عدة اماكن .. ويصعب عرضها للجمهور.. جاءت هذه القاعة التي من مهامها حفظ الوثائق بمختلف أشكالها ومسمياتها بطرق علمية سليمة وصحيحة إضافة الى أن عددا من الوثائق ورواد التاريخ والمعرفة الذي يعرف الاستاذ ابراهيم بن محمد السبيل عن قرب لا يستغرب هذه المبادرة الكريمة منه، فرغم أن فكرة قاعته متخصصة في الوثائق حفظها وعرضها هي جديدة في المنطقة لكنه غير مستغربة من ابراهيم السبيل.. وهو المبادركثيرا في تشجيع الأعمال الاجتماعية والثقافية والوطنية المميز.. ويشهد له التاريخ انه كان من الساعين في تأسيس عدد من الصروح الخيرية والاجتماعية. ولعل آخرها مركز الأميرة نورة بن عبدالرحمن الفيصل الاجتماعي الذي كان هو صرح كبير ومناورة ثقافية وعلمية ونشأته بالتعاون مع عدد من رواد ورائدات العمل الاجتماعي، ومع كل هذا فإبراهيم السبيل دائم التجاوب مع أي منشط اجتماعي يخدم الوطن والمجتمع بكل أمانة وإخلاص واستحق تقدير ومحبة ولاة الأمر وكافة المسؤولين والمجتمع ككل.. وإضافة الى كل هذا، فالأستاذ ابراهيم السبيل هو مثقف وشاعر ومؤلف ومحب للفكر والتزود بالعلوم والمعارف. وبكل تأكيد فهو يستحق تقدير الجميع ويستحق أن يحظى بالتكريم نظير مساهماته الطويلة في دعم الناشط الاجتماعية والثقافية وبعض نسأل الله تعالى أن يجزئ أستاذنا إبراهيم السبيل خير الجزاء وأن يكتب له الأجر والمثوبة. - نائب الرئيس التنفيذي لدار مصادر للدراسات الإعلامية