أعلن مجلس الوزراء السوداني، إلقاء القبض على عدد من المتورطين والمشتبه بهم، في أحداث العنف بولاية شرق دارفور -غرب السودان- التي شهدت مؤخرًا اشتباكات قبلية حول ملكية «ماشية وإبل»، راح ضحيتها 21 شخصا في منطقة حدودية بين ولايتي جنوب وشرق دارفور، وتصاعدت الأحداث بالاعتداء على منزل والي شرق دارفور. واستمع مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير، إلى تقرير من نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن، حول تلك الأحداث. من جهتها اتهمت الحكومة السودانية، الحركات المسلحة وبعض القوى المعارضة، بالعمل على عدم استقرار الجامعات ونقل العنف المسلح وسط الطلاب، مؤكدة أن هزيمة الحركات الرافضة للسلام على يد القوات المسلحة جعلها تعمل بكل ما تملك لزعزعة الاستقرار الجامعي. وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد إن الحركات تخطط لزعزعة الاستقرار الجامعي، كما تخطط وتعمل على قتل المواطنين بدارفور، والنيل الأزرق، وجنوب كردفان، مؤكدًا أن الحكومة لن تسمح بنسف استقرار الجامعات والمعاهد العليا. ودعا حامد، الطلاب للوقوف ضد من يريدون زعزعة الاستقرار الأكاديمي بالجامعات، موضحًا أن الدولة قادرة على حسم كل من يعمل على نسف العملية التعليمية بالبلاد. وقُتل طالبان خلال الأيام الماضية، أحدهما بجامعة كردفان، والآخر بجامعة أم درمان الأهلية، في أحداث عنف رفعت درجة التوتر في الأوساط الطلابية. وتجدر الإشارة، إلى أن لجنة محاربة العنف الطلابي بالسودان أحصت 23 طالباً قتلوا في أحداث عنف طلابي خلال عام 2015م.