سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير خالد بن سلطان ل(الجزيرة): المملكة سبَّاقة في العمل الإنساني والخيري والإسلامي.. والملك سلمان رائد من رواد العمل الاجتماعي «الجزيرة» كانت حاضرة وتستطلع آراء المشاركين والمتسابقين في مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم في دول آسيا
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية بالعمل الخيري والإنساني الذي تقم به هذه البلاد في عدة دول إسلامية من أجل نشر الدين وحفظ القرآن الكريم بين شباب المسلمين وإيصال رسالة الدين الصحيح بعيداً عن الغلو والتطرف. وقال سموه في تصريح خاص ل«الجزيرة» : عقب رعايته تسليم أكثر من150 طالب جوائزهم من دول آسيان والباسيفك ممتدحاً الدور الذي تقوم به إندونيسيا لاحتضان هذه المسابقة في عامها السابع.. ونحن نقدر الجهود التي تبذلها هذه الدولة وقيادتها من أجل النهوض بشباب الأمة من أجل التعايش والتسامح من دون أحقاد أو شحناء ومن دون تكفير أو عدوان. وأكد سموه بأن هذه الجائزة تسير وفق ماخطط لها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وسوف تستمر وتتطور من عام إلى آخر لخدمة المسلمين في هذه الدول. وحول سؤال ل«الجزيرة» عن تأثير الذي أحدثته هذه المسابقة على الروابط بين المملكة وهذه الدول؟ أجاب سموه قائلاً: التأثير الحمد لله تلاحمنا وتمسكنا بديننا الحنيف هو التلاحم الحقيقي بين كل دول العالم الإسلامي ولكن المملكة تسعى لتعزيز هذا التلاحم والصداقة والمحبة والتعاون مع الدول الإسلامية.. من هنا جاءت جائزة الأمير سلطان والتي وضعت لمثل هذا التلاحم وخدمة شباب الأمة الإسلامية والحفاظ على ديننا الحنيف والترابط بين المسلمين، وخير دليل على نجاحها أن هذه الجائزة ترعى أكثر من 25 دولة لتعليم أبنائهم القرآن الكريم، موضحاً سموه بأن هذه الجائزة تعتبر من أكبر الجوائز في العالم تخدم حفظة كتاب الله والسنة النبوية، مشيراً سموه بأن هذا الاهتمام ينبع من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الذين يحرصون على دعم هذه المسابقة وتشجيع هذا العمل بين الحكومتين السعودية والإندونيسية ومن خلال الوزارات المعنية في البلدين. وحول رؤية سموه للعمل الخيري والإنساني في المملكة، قال سموه: خير من يقول كلمته في هذا الجانب هم الدول والمنظمات الإغاثية والإنسانية؛ فالمملكة لها سجل عظيم في هذا الجانب ولها مواقف مشرفة، والملك سلمان حفظه الله هو من طور أسلوب العمل الخيري والإنساني عندما كان سموه أمير لمنطقة الرياض فهو يرعى كل عمل يخدم الإنسان سواء داخل المملكة أو خارجها والمملكة من أكبر الدول التي تعطي وبسخاء للمؤسسات والمنظمات الخيرية هي المملكة العربية السعودية موضحا سموه بأن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية هي واحدة من عشرات المؤسسات في هذا الوطن التي تخدم العمل الخيري الإنساني. نائب رئيس الجمهورية الإندونيسي من جانبه، قال فخامة نائب رئيس الجمهورية الإندونيسي الحاج محمد يوسف / قائلاً بأن مسابقة الأمير سلطان رحمه الله منحت إندونيسيا الفخر والاعتزاز أن تعقد على أراضيها هذه المسابقة مرات متتالية لدول آسيا حتى أصبح الشباب يتلون القرآن بشكل عظيم.. وهذه مجهودات ليست بغريبة على قادة المملكة الذين يحرصون على وحدة المسلمين ونشر الإسلام بالمفهوم الصحيح. علماء ومسؤولون.. كما عبر عدد من العلماء والمسؤولين عن سرورهم وفرحتهم بتخريج كوكبة جديدة من شباب هذه الدول الإسلامية وحفظهم لكتاب الله وحفظهم لكثير من الأحاديث وأثنوا على هذه الأعمال الجليلة لمؤسسة الأمير سلطان الخيرية. الشيخ سعد الشثري وقال معالي المستشار في الديوان الملكي الشيخ سعد الشثري ضيف شرف المسابقة.. نحن نقدر للأمير سلطان رحمه الله هذا العمل الإسلامي العظيم للعناية بكتاب الله، مشيراً إلى أن هذه الجائزة لها تأثير ايجابي على أصعدة متعددة للعلاقات السعودية مع هذه الدول.. والجائزة أثبتت المكانة الإسلامية للمملكة وأثبتت الرعاية للنشاطات الإسلامية في هذه البلاد المسلمة والأهداف النبيلة التي قامت بها هذه الجائزة لربط أجيال الأمة بكتاب الله عز وجل والحث على بذل جميع الجهود واستقرار المجتمعات من خلال عقيدة صحيحة والتعاون بين هذه الدول لمواجهة التطرف والغلو والارهاب لأن الكتاب والسنة فيهما ما يقطع النفوس عن الانتماء لمثل هذه التنظيمات الارهابية ونشر الأخلاق الفاضلة والرحمة والتواصل الاجتماعي والاصلاح. وأضاف الشيخ الشثري بأن الأمة تحتاج للنهوض.. ونهضتها الحقيقية هي الالتزام بكتاب الله والسنة وذلك يعيد للأمة لمجدها. وبين الشثري بأن جائزة الأمير سلطان رحمه الله لها فوائد كبيرة على شباب الأمة الإسلامية في هذه الدول، مشيداً بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان من خلال رعايته وإشرافه على هذا العمل الخيري، ولاشك بأن لها تأثيرها النفسي على هذه المجتمعات المسلمة حتى يستشعرون قيمة كتاب الله. العايد د. صالح بن حسين العايد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سابقاً قال: لقد عاصرت هذه الجائزة منذ انطلاقتها وعندما كانت فكرة.. وكان الأمير سلطان رحمه الله مهتماً، ويعتبرها من أهم الأعمال التي يجب الاهتمام بها، وكان رحمه الله متحمساً لها وتوسيعها، والأمير خالد بن سلطان ماض في نهج والده وهي بذرة خير غرسها الأمير سلطان في أبنائه وسوف يواصلون ويدعمون هذا العمل الخيري الإسلامي. السفير المبارك من جهته قال معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في أندونيسيا مصطفى المبارك بأن هذه الجائزة هي من الجوائز المهمة في عالمنا الإسلامي باعتبار أنها تخدم شريحة كبيرة من المسلمين في دول آسيا... وامتدح العلاقات بين السعودية واندونيسيا في مجال احتضان مثل هذه المسابقة... معرباً عن شكره وتقديره لسمو الأمير خالد بن سلطان على حضوره ورعايته لهذه المسابقة التي شارك فيها ما يقارب 150 طالباً من مختلف الدول. صالح الخليفي وقال مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية صالح الخليفي إن هذه المسابقة عمل خيري من رجل يحب الخير للمسلمين ويدعم كل عمل انساني.. وهذه الجائزة يشرف عليها أبناء الأمير سلطان ويحرصون على استمرارها وتطويرها، موضحاً بأن هناك دراسات لتطويرها والتوسع فيها بما يخدم المسلمين. المزيني وقال الشيخ عبد العزيز بن سليمان المزيني رئيس قسم القرآن والسنة في جامعة القصيم بأن هذه الجائزة هي عون لشباب المسلمين، ومثل هذه المسابقات وتشجيع أبناء المسلمين في هذه الدول هي جهود ليست بمستغربة على قيادة بلادنا فهي محبة لأعمال الخير، ونحن نرمي في كل عام بأن هذه المسابقة تتطور وتخلف روح المنافسة بين شباب الأمة الإسلامية. الراجحي الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحي امام وخطيب الجامع الكبير في جاكرتا قال: لاشك بأن هذه المسابقة لها أهمية عظيمة لا سيما أنا تختص بكتاب الله الكريم وتقام في هذا البلد المسلم الكبير، وهذا يدل على عمق العلاقات بين البلدين اندونيسيا والمملكة وبلادنا راعية للحرمين الشريفين وقبلة المسلمين من هنا ليس بغريب على بلادنا أن تسارع إلى كل عمل خيري واسلامي، ومؤسسة سلطان رحمه الله تقوم بواجب كبير وعظيم، وكان الأمير سلطان يحرص على كل عمل خيري يخدم المسلمين. مكي الشيخ محمد مكي أحد المدربين في مجال التحكيم في هذه المسابقة قال: هذه المسابقة العالمية هي امتداد للجهود والأعمال الخيرية التي تقوم بها هذه المؤسسة، عدد من الشباب يتلقون الأسس التي يسير عليها العمل التحكيمي خاصة حفظة كتاب الله، عائدين الى دولهم يطبقون هذه القواعد، نسأل الله أن يبارك في هذه الجهود من تطور إلى تطور. الرميح الأستاذ خالد بن محمد الرميح مدير عام اذاعة القرآن في المملكة يقول: حقيقة هذه الجائزة الكل ينتظرها من شباب هؤلاء المسلمين، وقد أحسنت المؤسسة على هذه الجهود، وندعو لصاحبها بالرحمة فقد قام بخدمة القرآن الكريم وأهل القرآن. الحمودي الشيخ خالد بن عبدالله الحمودي قال: هذا العمل يدل على اهتمام المملكة وقادتها بكل عمل خيري يهدف إلى رفع شأن الأمة الإسلامية. والجائزة ليست بغريبة على رجل مثل سلطان بن عبد العزيز رحمه الله... هذا المشروع الانساني يسجله التاريخ لأنه يخص تعليم شباب المسلمين القرآن الكريم في بلدان مسلمة هم في حاجة لمثل هذه التوعيات. المتسابقون ل(الجزيرة) كما عبر عدد من المشاركين في هذه المسابقة من الدول الإسلامية في دول آسيا عن شكرهم وتقديرهم لمؤسسة الأمير سلطان رحمه الله على هذه العناية بكتاب الله وخير دليل على العناية بها رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان في كل عام. ** الطالب لالو خير الرزق من إندونيسيا عمره 14عاماً: أنا أحفظ 15 جزءاً من القرآن الكريم ونحن نشكر الجائزة على هذه الأعمال. ** الطالب قيس أبوعامر 18 عاماً أنا أصبحت أحفظ القرآن كاملاً وسوف أعمل على تعليم إخواني المسلمين ونحن نشكر المملكة ونشكر الأمير سلطان رحمه الله. ** الطالب ظفر الكمل من ماليزيا 22 سنة ومحمد أمين 28 سنة: نحن اليوم أصبحنا نحفظ القرآن كاملاً وسوف نكرس جهدنا لخدمة الشباب المسلم.. ونشكر الأمير سلطان رحمه الله على هذه المبادرة. ** الطالب دولت قلقو من كازاخستان ومقصد عمان: أصبحنا نحفظ القرآن الكريم كاملاً وما يقارب من 500 حديث، ونحن نشكر المملكة ونشكر مؤسسة سلطان الخيرية على العناية بشباب المسلمين. ** ومن إستراليا الطالب عبدالرحيم أبوعبوا ومحمد معاذ: نشكر الأمير سلطان رحمه الله على هذا العمل الطيب وندعو للمملكة على عنايتها بالمسلمين. ** ومن الصين الطالب محمد حمزة وعلي عاطف واو عبدالغفار الذين حفظوا القرآن كاملاً أثنوا على هذا العمل الخيري وقالوا: نقدر مجهودات المملكة والجهود التي تقوم بها مؤسسة الأمير سلطان رحمه الله، وقالوا سنكون سفراء لنشر كتاب الله ومحاربة الأفكار الضالة ومحاربة الارهاب من خلال التعريف بالمفهوم الصحيح للإسلام من خلال الكتاب والسنة.