كد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأحد التصدي بحزم لأي محاولة للتأثير على أمن واستقرار الدولة وترويع المواطنين. وقال السيسي، في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء وبثها التلفزيون المصري، «خلال السنين اللي فاتت بذلنا جهداً كبيراً قوي كلنا، الدولة والمؤسسات، لتحقيق الأمن والاستقرار»، مشيراً إلى أن هناك من يدفع للتأثير على ما تحقق من أمن واستقرار. وأضاف «أؤكد للشعب أن مسؤوليتنا كلنا الحفاظ على الأمن والاستقرار ولن يتم ترويع المواطنين مرة أخرى»، مشدداً على ضرورة الحافظ على دولة القانون والمؤسسات. وقال: «أنتم كلفتوني أمانة الحفاظ على هذه الدولة وأنا أتحمل المسؤولية بالتعاون مع مؤسسات الدولة وبكم كمصريين كلنا مسؤولين أننا نحافظ على الدولة». وأضاف: «ومعا سنحافظ على الدولة أمام كل المحاولات التي تهدف للنيل منها لن تنجح فيه تمن كبير قوي احنا دفعناه ولن نسمح كلنا أن يمس أحد مصر وأمنها ومؤسساتها». وقال السيسي إن «كل المؤسسات المصرية تعي وتقدر أهمية الحفاظ على التراب الوطني ولن تفرط في حبة تراب واحدة من أرض مصر ولا تدخر جهدا في الحفاظ عليها». وأضاف أن جهود القوات المسلحة والشرطة لتطهير سيناء من الإرهاب والتطرف نجحت في «حسر نشاط التنظيمات الإرهابية». وتابع أن «مصر تبنت خيار السلام الذي حققته بانتصارها السلام الذي يقضي على إحدى أهم الذرائع التي تستند لها التنظيمات الإرهابية». وشدد على أن «مصر لن تقبل بتهديد أمنها القومي ولن تسمح لأي قوى تسعى لبسط مخططها على العالم العربي».وحذر السيسي ممن وصفهم ب»قوى الشر» قائلا «من فضلكم لازم نحافظ على هذه المؤسسات لأنها تعني الدولة هناك من يدعو لمحاولة المساس بهذه المؤسسات وقوى الشر لن تستطيع أمامنا المساس بالمؤسسات».