رعى مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ملتقى الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا الذي أقامته وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، حيث افتتح معاليه المعرض المصاحب، وتجول في أركانه واطلع على أبرز إنجازات وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في مختلف المجالات المتعلقة بالبحث العملي وعلى مشاركات الجهات الأخرى المتخصصة في مجالات البحث العلمي. وشاركت في المعرض دار المنظومة للنشر، ومركز أبحاث الشباب، وشركة أصيلا. وبعد نهاية الجولة حضر د. المقرن مراسم توقيع اتفاقيتين في مجال الأبحاث قام بتوقيعهما وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع كانت الأولى اتفاقية تعاون بين الجامعة والمركز الوطني لأبحاث الشباب، والثانية اتفاقية حول النشر الإلكتروني بين الجامعة ودار المنظومة، كما دشّن د. المقرن فرع الجمعية الفقهية السعودية في الجامعة، وفرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) في الجامعة. وتوجه مدير الجامعة إلى حفل أعد بهذه المناسبة، حضره مدير التعليم بمحافظة المجمعة الدكتور صالح الربيعة، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والعمادات المساندة، ومدراء الإدارات، وعدد من منسوبي الجامعة والمهتمين في مجال البحث العلمي. بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم شاهد الحضور فيلما مرئيا بعنوان (قصة نجاح) يتحدث عن أبرز منجزات وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وعن أبرز منجزات العمادات والإدارات والوحدات التابعة لها، كما تم عرض عدد من الإحصاءات، ثم ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي كلمة رحب فيها بالحضور، وأشار إلى جانب البحث العلمي في الجامعة، والذي بدأ في عامه الأول بعدد ستة بحوث منشورة حتى وصل العدد إلى أكثر من 240 بحثا، «خلال فترة وجيزة بتوفيق الله أولاً ثم بدعم وتوجيه معالي مدير الجامعة»، وأشار إلى جهود الجامعة واهتمامها باستقطاب وتعيين أعضاء هيئة التدريس السعوديين، «حيث بدأت بعدد أربعة أعضاء هيئة تدريس سعوديين حتى وصل العدد الآن إلى أكثر من 150 عضو هيئة تدريس سعودي»، وعن المبتعثين أوضح أنهم لم يتجاوزوا في البداية 13 مبتعثاً، ووصل عددهم الآن إلى أكثر من 450 مبتعثاً. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور وأعرب عن سروره بما اطلع عليه «من إنجازات كبيرة وقفزات عالية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم الذي تلقاه الجامعة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وهذا ما مكّن الجامعة من أن تصنع فريقاً متميزاً للعمل منذ بداياتها»، وأوضح معاليه أن «الجامعة في هذا اليوم أبرزت جزءًا من مسؤولياتها، حيث إنها مسؤولة عن ثلاثة جوانب رئيسية هي : التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وعلى الجهود التي بُذلت، وما تحقق من إنجازات في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بقيادة الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع»، وذكر د. المقرن أن «ما حققته الجامعة في الست سنوات الماضية ليس هو ما نطمح إليه فقط بل نحن في الجامعة عاقدون العزم بمشيئة الله تعالى بأن تستمر هذه الجامعة بالعمل المؤسسي، وبالتنظيم المنهجي، وبتطبيق أقصى درجات العدالة والشفافية والنزاهة لتستمر الجامعة ضمن منظومة الكفاءات الشابة. وفي نهاية الحفل سلّم مدير الجامعة ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي جوائز التميز البحثي، وجوائز الابتكار، كما تم تكريم الرعاة. ومن جانب آخر شهد ملتقى الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا عدداً من الندوات المصاحبة التي أقيمت على مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة، ومسرح كلية التربية بالمجمعة، ومسرح كلية التربية بالزلفي، ففي مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة كانت الجلسة الأولى حول (تحديات البحث العلمي وصناعة النجاح) برئاسة الدكتور بندر بن عبدالعزيز الحصان، وتحدث فيها الدكتور بخيت الرشيدي، والأستاذ الدكتور أحمد السالم، وجاءت الجلسة الثانية بعنوان: (وصايا هامة للابتعاث) برئاسة الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحسينان، وتحدث فيها الدكتور بندر الحصان، والأستاذ فادي المزيد، والأستاذ محمد بن جديع، وفي مسرح كلية التربية بالمجمعة للطالبات عُقدت الجلسة الثالثة حول (واقع البحث العلمي في العالم العربي) برئاسة الدكتورة صفية الشهراني، وتحدثت فيها الدكتورة رجاء شاهين، والدكتورة سعاد جابر، والأستاذة دلال المطيري، كما عُقدت الجلسة الرابعة، والتي كانت حول (كفايات البحث العلمي) برئاسة الأستاذة نوف الثميري، وتحدثت فيها الدكتورة منية الحمامي، والدكتورة زينت عبدالله، والأستاذة أماني إبراهيم، وعُقدت الجلسة الخامسة والأخيرة في مسرح كلية التربية بالزلفي للطالبات، وكانت حول (التميز في البحث العلمي) برئاسة الدكتورة منى توكل السيد، وتحدثت فيها الدكتورة جيهان العميري، والدكتورة منى توكل، والدكتورة إيمان زغلول.