القاصة شريفة الشملان صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان (طفلة تسبح في نهر) عن دار أثر للنشر والتوزيع.. وتقول في احدى قصص المجموعة: اختار كرسياً مستطيلاً بجانبه شلال صناعي، تنمو شتلات الورود المختلفة من الجانبين، وبي عشق أزلي للورد البلدي، ابنتاي فلوة وفهدة تمرحان بالقرب مني تطيرهما المرجيحة حتى تعانقا السماء الفسيحة من فوقها وربما تصل أنظارهما للبحر غير البعيد. أتسلى بكتاب دائماً معي تختلف العناوين ولكن يبقى دائماً كتاب، ومن الكتب التي أحببت قراءتها في هذه الحديقة كتاب أحوال الأمم والمدن. عندما تتعب عيناي أقلب النظر فيما حولي في عامل يتناول شطيرة ومعها قنينة مياه غازية يشربها بتلذذ عندما ينتهي يمسح على وجهه بشكر ظاهر للنعمة وبراحة جميلة.. أو مجموعة سيدات فلسطينيات يهربن من الشقق بأولادهن تفوح رائحة الزيت والزعتر من الشطائر ويندمجن بالأحاديث ثم ينتبهن للصغار وقد تشابكوا بخصامات متفرقة.