اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الخميس، 25 فلسطينياً بعد اقتحام وتفتيش وتخريب منازلهم في مدن الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة.. يأتي ذلك في وقتٍ اقتحمت فيه قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة رام الله فجراً حيث صادرت واستولت على محتويات شركة فلسطينية للصرافة، واشعلت النيران فيها وألقت قوات الاحتلال بداخل الشركة قنابل فاشتعلت فيها النيران، قبل أن تنسحب من المكان؛ إلى ذلك أفادت مصادر الجزيرة في مدينة القدس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات استهدفت كبار السن، طالت 13 مسناً من بينهم من يفوق سنه 70 عاماً وتم اقتيادهم إلى مراكز التحقيق في مدينة القدس.. ووفقاً لمصادر الجزيرة شنت قوات الاحتلال فجراً حملة اعتقالات واسعة في أنحاء مختلفة من مدينة القدسالمحتلة طالت عدداً من المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، معظمهم مسنون ومرضى.. وتواصل قوات الاحتلال استهداف كبار السن من النساء والرجال باقتحام منازلهم وتفتيشها، ومنهم لايزال قيد الاعتقال والتحقيق، ويشرط الاحتلال الإفراج عن كبار السن المقدسيين أن يتم إبعادهم عن المسجد الأقصى لفترات تتراوح بين 4- 6 أشهر. وتأتي حملة الاعتقالات الصهيونية عشية بدء موسم الأعياد اليهودية التي تبدأ الاسبوع القادم، حيث هددت جماعات الهيكل المزعوم باقتحامه بشكل واسع وتنظيم فعاليات تلمودية يداخله وكل ذلك بتفاهمات مع شرطة الاحتلال التي تعهدت بتهيئة الأجواء لمثل هذه الاقتحامات والفعاليات. وفي مدينة نابلس شن جيش الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات طالت سبعة فلسطينيين بينهم أسيرين محررين.. وفي مدينة الخليل، اعتقل الاحتلال 3 شبان فلسطينيين بعد مداهمة بلدات المدينة وتفتيش منازلها والعبثت بمحتوياتها.. كما واعتقلت قوات الإحتلال من مدينة طوباس شاب فلسطيني. سياسياً، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عُريقات:»إن موافقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه موشي يعالون على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة يُعتبر جريمة الحرب بموجب القانون الدولي وميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.