استفاد ليستر سيتي المتصدر على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له ليفربول السبت بتعادله مع توتنهام (1-1)، وقطع خطوة إضافية نحو الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه بتغلبه على ضيفه ساوثمبتون بهدف دون رد أمس الأحد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليوسع الفارق الذي يفصله عن ملاحقه الأساسي توتنهام إلى 7 نقاط وعن أرسنال الثالث إلى 11 نقطة لكن فريق «المدفعجية» الفائز السبت على واتفورد 4-صفر، يملك مباراة مؤجلة. ويبدو أن ليستر يخطو نحو اللقب التاريخي بواقعية مدربه الإيطالي رانييري وهو يدين به أيضاً إلى قائده الجامايكي ويس مورغان الذي قرر فك صياما طويلا عن التهديف في وقت حساس جدا من الموسم بتسجيله لهدف المباراة الوحيد. وعلى ملعب «اولدترافورد»، بقي مانشستر يونايتد في دائرة الصراع على المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعد أن حقق فوزه الرابع في مبارياته الخمس الأخيرة وجاء على حساب ضيفه ايفرتون 1-صفر. ويدين مانشستر يونايتد بفوزه للفرنسي انطوني مارسيال الذي سجل الهدف الألف ليونايتد في الدوري على «اولدترافورد» وهدفه الشخصي الثامن هذا الموسم إثر لعبة جماعية بدأها الإسباني خوان ماتا ومنه لماركوس راشفورد، فعكسها الأخير للبديل الهولندي تيموثي فوسو الذي مررها بدوره لمارسيال فسددها في الشباك (54).