سعياً من إدارة الكلية للتأكد من جاهزية منسوبيها والإدارات المختصة بها على عمليات الإخلاء والإيواء، قامت كلية الملك فهد الأمنية بتنفيذ فرضية عملية شارك فيها جميع طلاب الكلية وإداراتها المختلفة، حيث كان الهدف من إقامتها تدريب ضباط أمن المستقبل على التعامل مع الأزمات والكوارث لا سمح الله والمحافظة على الأرواح والممتلكات وتقليل الخسائر إلى الحد الأدنى عند حدوث أي طارئ، ومعرفة المخاطر محتملة الحدوث وتحديد المسؤوليات والواجبات لعمليات المواجهة الميدانية عند حدوث الخطر بعيداً عن العشوائية. وتأتي هذه الفرضيات الميدانية ضمن برامج مكثفة وتدريبات دقيقة لطلاب الكلية، حيث تحظى الكلية بكافة برامجها وأنشطتها باهتمام مستمر وتوجيه دائم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله . وكانت الفرضية عبارة عن حريق وهمي تلقت بناء عليه غرفة العمليات بلاغاً عن انتشار دخان وحريق بمبنى كتائب الطلبة عقبها أطلقت صافرات الإنذار في المبنى وتمت عملية الإخلاء للجميع وحددت نقاط للتجمع عقب إخلاء المبنى ومن ثم الانتقال إلى المرحلة الأخرى وهي إبلاغ الجهات المشاركة في الفرضية، وقامت فرق الدفاع المدني بحي الروضة بكافة كوادره البشرية والآلية وكذلك الفرق الطبية من مركز محمد بن نايف الطبي بالكلية بمباشرة الحادث. علماً بأن هذه الفرضية تأتي ضمن سلسلة من الفرضيات التي تعتزم كلية الملك فهد الأمنية تنفيذها وفقاً لمنهجية زمنية علمية. علماً أن هذه الفرضية تزامن تنفيذها مع اليوم العالمي للدفاع المدني.