رعت وكيل وزارة التعليم- بنات؛ الدكتورة هيا العواد، صباح أمس الاثنين بمحافظة الخرج فعاليات البرنامج الوطني الوقائي «فطن» الذي أعدته إدارة تعليم الخرج بالشراكة مع عدد من الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة. وقد أقيم حفل خطابي استهله مدير تعليم الخرج الدكتور عبدالرحمن العبدالجبار بكلمة أوضح فيها أن الملتقى بدأت تتضح ملامح نجاحه منذ الإعلان عنه من خلال حرص المسؤولين في وزارة التعليم على دعمه وتذليل العوائق والصعوبات أمامه, ومن خلال الشراكة المثمرة والمبادرة المتميزة لعدد من قطاعات الدولة تتقدمها وزارة الداخلية وجامعة نايف للعلوم الأمنية ومركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة ومكافحة المخدرات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. بعد ذلك، ألقت وكيل الوزارة العواد كلمة بهذه المناسبة أثنت فيها على الجهود التي تبذلها تعليم الخرج في مجال تفعيل هذا البرنامج الوطني الذي تشارك فيه جميع الجهات الحكومية. وأشارت الدكتورة العواد إلى أن وزارة التعليم تقدم عدداً من البرامج التي تحقق لأبنائنا وبناتنا ما يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة، لذلك ومنها البرنامج الوطني «فطن» للوقاية من المهددات بمختلف أنواعها, ويتطلب الأمر من الجميع أن يكونوا على قدر كبير من الوعي وأن يتم تمكين أبنائنا وبناتنا من الوسائل والطرق التي تحميهم من الوقوع في المكائد التي تتربص بهم وكل ما من شأنه الإخلال بالأمن الوطني، وأن تدعم مسيرة قائد هذه البلاد الطاهرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي العهد حفظهم الله لحفظ أمن واستقرار الوطن وبقائه عزيزا شامخا ومشملا للإسلام والمسلمين، مؤكدة إلى البرنامج يهدف حفظ الطلاب والطالبات من الانزلاق في مخاطر الغلو والانحراف من خلال تأمين بيئة آمنة وسليمة ينشأ فيها أبناؤنا وبناتنا على الفكر السليم المستمد من مصادره الثابتة «كتاب الله وسنة رسوله» دون شوائب تؤلب أبناءنا ليكونوا أدوات لخدمة أهداف لا تمت للدين الإسلامي الحق بصلة وتحدث الشقاق والتناحر والصراعات المذهبية البعيدة كل البعد عن سماحة الدين الاسلامي، ثم شاهد الحضور أوبريت مرئيا لطلاب المحافظة وأوبريت حيا قدمه عدد من الطالبات, ثم تجولت والوفد المرافق لها على المعرض. وتهدف فعاليات الملتقى التي يصاحبها معرض وندوات وورش عمل ومسابقات متنوعة إلى إثراء خبرات الطلاب والطالبات وتبادل الأفكار والرؤى وتنويع مصادر المعلومات وتعزيز المفاهيم حول قضايا الأمن الفكري وتلبية حاجة المجتمع لمعرفة الكثير حول القضايا التي تمس حياتهم.