بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - جاسر الجاسر: أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بتنوع فعاليات مهرجان ربيع بريدة وشموليتها، التي استهدفت الشباب والأسر لقضاء أوقات مفيدة خلال وقت الإجازة، مثمناً لإدارة المهرجان تفعيلها البرامج الوطنية التي تنمي روح الولاء في نفوس مختلف شرائح المجتمع للوطن وقادته ووحدة الكلمة واجتماع الصف، ممثلة بذكرى البيعة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم، ومعرض حماة الوطن كرسالة شكر وعرفان لأولئك الأبطال من جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي دافعاً عن الدين والوطن، إلى جانب تفعيل حملة معاً ضد الإرهاب والفكر الضال لتحصين أبناء وبنات الوطن، أمام محاولات نشر الفكر الضال، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تعدّ اليوم الأكثر تأثيراً بين أوساط الشباب، لتوعيتهم وتثقيفهم بخطر الإرهاب وضرره على أمن المجتمع والوطن. ووصف سموه المهرجان بالوطني المتميز، نظير مشاركة مناطق عدة من المملكة لتكريس مفهوم الشراكة المناطقية لإبراز الثقافة المحلية، ودمجها مع ثقافات مناطق ومحافظات المملكة، وتفعيل الفعاليات الوطنية والإقبال الجماهيري الكثيف من مختلف المناطق، وتوظيف الشباب في صناعة السياحة الداخلية، ووجود مخرجات للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها. وأثنى سمو أمير منطقة القصيم على دور أمانة المنطقة في تمديد فعاليات المهرجان في أيام عطلة نهاية الأسبوع، مشيداً بما قدمته رعاية الشباب من فعاليات تتناسب مع رغبات الشباب ليجدوا متنفساً لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة في مثل هذه الأجواء الربيعية، شاكراً الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وجميع القطاعات الحكومية تفعيلها لدورها المجتمعي، والجهات المشاركة والداعمة ولكل من أسهم في نجاح المهرجان. جاء ذلك خلال استقبال سموه أخيراً في مكتب سموه بالإمارة في مدينة بريدة الداعمين والجهات الحكومية المشاركة والإعلامية المتعاونة والعاملين في مهرجان ربيع بريدة 37 بعنوان «ابتسامة الشتاء», بحضور أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس صالح الأحمد. واستمع سموه خلال حفل التكريم لشرح من أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد عن مسيرة المهرجان وما شهده من تطوير وتجديد في الفعاليات والبرامج، التي شملت مختلف شرائح المجتمع، وما أتاحه المهرجان من 1500 فرصة عمل وظيفية مباشرة للشباب والفتيات، وما أوجده خلال الإجازة من فعاليات تتناسب مع مختلف الأعمار، ومشاركة 120 أسرة منتجة، وأكثر من 25 جهة حكومية وأهلية، وأكثر من 100 فعالية من أبرزها ركن الساحل الغربي ومسرح الفعاليات، والمشاركة الفاعلة لمعهد طيران القوات البرية بالقصيم، متضمنة عروضاً ومجسمات تحكي القيمة العملية والفعلية للمهام القتالية لمنتسبي معهد طيران القوات البرية، بالإضافة إلى أساليب العرض والتوضيح التي أقامها المعهد للزوار للعديد من الطائرات والعتاد العسكري والحربي، والإقبال الحاشد من قبل الزوار على أرض المهرجان، حيث جاءت تقديرات أعداد الزوار الأولية للمهرجان والصادرة من مركز ماس التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتخطي حاجز ال147 ألف زائر خلال 10 أيام. إثر ذلك تسلم سمو أمير منطقة القصيم التقرير الختامي للمهرجان من الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس، كما سلم سموه الدروع وشهادات التقدير لمختلف الجهات المشاركة، والعاملين في المهرجان.