فتحت عيناها على غيابه، ارتعشت أطرافها خذلاناً وبلّل الحزن قلبها، كانت مصابة بداء الفراق المفاجئ لم تكن تدري بأنه كان يعقد جدائل الكذب أمامها، وكان يرمي يمين الكذب أمامها، وكان ينثر الأحلام كذباً أمامها! تأكدت بأنها في زحام الحكايات ستكون مجرد حكاية! سيمفونية مخيبة تعزف على جسد الأيام للحظات وتُنسى! جمعت عظام أحلامها، وبحثت عن أقرب مقبرة تواري فيها جثمانها! وتمضي.. - زهراء الموسى