يجتاح نافذتي ليهبط من سماء الخافق المفرود فوقي آن بوح ماطر قمري ولا ضوء سواك يهيج النجوي فأهمس: يا أنا يا أنت يااا من كنت بعضك كنت كل توجسي إذ كنت دوزنة تنادي مهجتي جهرا بأن حي الرحيق إني أحب الله. فينا في مشاويري إلى اللغة الرصينة كلما بدأت ختمت ببسمة وفم سينبت في عيوني كي يقول اللون لا لون يطاق سوي بهاءك كان ثم البحر ثم يشاء خالقنا بأن كونا . كنت أغنية تغنيها حواريات ماء العين ثم سموت فارتاحت على كتفيك ريح عابث مرت علي قلم فصار حديقة وحدائق الغيم القدامي كن أجمل ما نطيق وهبطت مسدت التراب بكفك العاري فاصبح زائرا لبقا يجيء إلى الأنام يزفهم طينا إلى نور حميم ونهضت مستك السماء بنورها الزاهي فسرت مقهقها نبتت من الضحك اللغات جميعها ونبت من لغة أطلت بعد نومك بسمة خجلي بماذا كنت تحلم حينها؟! لا بأس.. لا توقظ مداركك الحقيقة في دمي نم هااانئا وجلست قربك ملء كفي دهشة شتتها حولي لأجلس وسطها عقلي إذا لم يخبرونا ان تماااما هكذا يبدو ضياء نائم لا ظل يسقطه ليظهر اخرون لا أرض تركض تحته لتتيح للقدم الشريفة حضرة أخرى ولا كون يكون لا شيء فاستيقظت واستيقظت كم نمنا؟ نظرت بساعتي الترتاح في يده عقاربها تموت بلمسة منه فيرتبك الزمان ونظرت لا زمن يجيء بوجهها هيا أفيقي هزها قلقا فرتب في حبال الكف هودنة ونام بنا المكان الان نحن هنا بلا قيد.. ولا ادني حدود