تسكن هناك و تبدأ موجة القتلِ و يبدأ كل أذى في الذاكرة يركل و لا ينفع الركلِ .. يشرد الحزن منك إليك فيصبح معنى الصعب عندك كالسهلِ و يبدأ حزن البلاد يفيض من ذاك الجبل إلى قلب ذلك الطفلِ أنا مخلوق من ضمير أهتز إذا لم يهتز العالم و أبكي إذا ساروا على مهلِ أنا أجري دائمًا إذا اندلعت الحرب لم أنقذ و لم أسعف فقط كتبت لهم لأنهم أهلي أنا يشتاق قلبي للسلام كما يشتاق لنصرهم ويسأل إلى متى ، عقلي؟ و أصبِّر نفسي عند اندلاعها صلِّ يا نفسي صلِّ هم أهل الحرب و أدرى بها ، سيأتي النصر لهم يومًا فيبدأ جدال النفس مع العقلِ لا يصبر على الحرب إلا صناعها و لا يحفظ شكل الدم إلا سكان الحروب و لا يخلط الدم بالدم إلا بنائها كما لا يعرف شكل الأذى إلا نسَّاك الهروب هم ثورة رصاصهم هم ثورة صراخهم أتت من قلب الحروب من سكاكين الصمت ، ظهرت.. ظهرت من قبل الغروب. وعد العمري - الطائف 1437ه