يتساءل الكثيرون عن الغياب المستغرب من جمهور النصر العالمي، الجمهور الذي يعشق فريقه ويقف خلفه في السراء والضراء، ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان فعندما اختفت شمس العالمي اختفى ذلك الجمهور العاشق وأصبح يرى فريقه وهو يواصل التفريط في النقاط والمستوى الهابط والروح المتدنية للاعبيه، فوقف هذا الجمهور ولسان حاله يقول: ماذا أصابك يا نصر وأنت بطل الموسمين الماضيين؟ ماذا أصابك وأنت الفريق المطعم بالنجوم والقادر على تحقيق الانتصارات والحصول على البطولات؟ إننا نتعجب جميعا مما نراه يحصل للفريق النصراوي ومركزه الذي يحتله في سلم الترتيب في دوري عبداللطيف جميل.أين إدارة النادي؟ أين أعضاء الشرف؟ هل أنتم راضون عما يحدث للعالمي؟ عليكم تدارك الأوضاع والعودة بالفريق إلى وضعه الطبيعي والبحث عمن يستحق أن يمثل الفريق، فلا يجب أن نعتمد على أسماء البعض منها أوشك على الانتهاء والبعض ربما سينتهي قريباً، فأين الوجوه الشابة والجيل القادم؟ ألم تفكروا في ذلك؟ وهل ستبقى هذه الأسماء تمثل العالمي بقية المواسم وكل البطولات؟ ما الفائدة من الناشئين والشباب؟ إننا لو بحثنا لوجدنا من هو أفضل فلكل زمن جيل ولكل جيل زمن، فعلى الجميع الالتفاف حول الفريق والتكاتف من أجل العودة به إلى وضعه الطبيعي والمنافسة على بطولات الموسم وإن لم يتبقَ منها سوى كأس الملك. أخيراً وليس آخراً، أتمنى أن يعود العالمي ويعود لاعبوه وأعضاؤه وكل عاشق لهذا الكيان حتى نراه ينافس فرق المقدمة ويحقق البطولات فهو يملك ما يؤهله لذلك متى ما كان في وضعه الطبيعي.