تنهي شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» المراحل النهائية لقبول الدفعة الثالثة لبرنامج الصفوة، الذي تهدفُ من خلاله إلى توظيف الخريجين والخريجات الجدد، وذلك تجسيدًا لاستراتيجية الشركة للاستثمار الأمثل في كفاءات سعودية شابة ومتخصصة في مختلف أقسام الشركة. وقال فايز عوض الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «موبايلي»: تهدف الشركة إلى الاستثمار في الكفاءات السعودية الشابة من خلال برنامج «الصفوة» الذي يستقطب أفضل المواهب حديثة التخرج، في خطوة تهدفُ الشركة من خلالها إلى تمكين الكوادر السعودية الشابة، حيث تهدف الشركة إلى استقطاب قادة المستقبل وليس فقط توظيف المواهب الشابة». ويعود ذلك إلى إيماننا بقدرات الخريجين والخريجات التي تستهدفها «موبايلي» لتجعل منهم قادة للمستقبل الواعد، وكون ذلك يعود بأثر إيجابي نحو تطبيق استراتيجية «موبايلي» لرفع نسب السعودة والبالغة حاليًّا 78 في المائة. وأضاف عوض «نجحنا بفضل الله من إعداد برنامج تطور وظيفي قوي لمنسوبي البرنامج مع تحسين الرواتب والمزايا المقدمة لهم، وهو ما يعكس رؤية إدارة موبايلي العُليا التي تعي قدرات وإمكانات الشباب السعودي». ويعد «الصفوة» من أحدث وأهم مبادرات «موبايلي» لبناء وتجهيز قيادات مستقبلية من الكفاءات الوطنية، حيث تتمحور آلية المبادرة حول عامل الاستثمار في رأس المال البشري بخضوع المرشحين منذ بداية استقطابهم إلى معايير اختيار احترافية عالمية وعالية الدقة، ومن ثم يتم تعيينهم وخضوعهم لبرامج تطوير وتدريب مكثفة وهم على رأس عملهم في «موبايلي»، ويمثل هذا البرنامج تحديًا كبيرًا في مجال تطوير الكوادر الوطنية والاستثمار فيها ليتوافق مع أعلى المعايير العالمية، كما يعدّ إحدى طُرق توطين الوظائف باحترافية عالية تصب في مصلحة كلا الطرفين الموظف والشركة على حد سواء. يذكر أن هذه هي الدفعة الثالثة لبرنامج الصفوة الذي تهدف «موبايلي» من خلاله إلى استقطاب كفاءات متخصصة في مجالات مختلفة مثل الهندسة وتقنية المعلومات وإدارة الأعمال والتسويق وغيرها الكثير، ويخضع منسوبي هذا البرنامج إلى برنامج تطور وظيفي على مدى عامين تشهد العمل في إدارات مختلفة داخل الشركة، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية متقدمة.