لقي 47 شخصاً مصرعهم وأصيب أكثر من 70 آخرين بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، استهدفت حاجزاً للتفتيش شمال الحلة كبرى مدن محافظة بابل جنوببغداد. وقال ضابط برتبة ملازم أول في شرطة مدينة الحلة لفرانس برس إن انتحاريا يقود شاحنة مفخخة فجّر نفسه على حاجز منطقة الآثار شمال مدينة الحلة، ما أسفر عن حصول المجزرة. وأدى التفجير الضخم إلى تدمير حاجز التفتيش الشمالي المؤدي إلى مدينة الحلة التي شهدت -مؤخراً- استقراراً أمنياً نسبياً. وقال فلاح الراضي رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل: إن التفجير الانتحاري أسفر عن مقتل 47 شخصاً وإصابة أكثر من 70 جريحاً. وأشار إلى أن الانتحاري نفذ الهجوم بواسطة شاحنة مفخخة محملة بمواد متفجرة وسط الحاجز الذي كان مكتظاً بسيارات العابرين الخاضعة للتفتيش. وتبنى ما يسمى ب(تنظيم داعش) الهجوم الانتحاري الدامي، حيث نشر بياناً من خلال حسابات على تويتر يؤكد مسؤوليته عن الحادث. وكان هذا الحاجز الذي لا يزال عناصره يستخدمون أجهزة للكشف عن المتفجرات، ثبتت عدم فعاليتها، قد تعرّض قبل عام بالضبط لتفجير دام مماثل.