في الثلث الأخير من سباق الذهب وبعد أن اقتطع الهلال استحقاقه الأول لكأس ولي العهد بات أمام الفرق الأخرى المنافسة على ما تبقى من كعكة الذهب بات السباق عليها في أشدها، وها نحن ذا نرى إبراهيم البلوي في الاتحاد يسير بفريقه للمنافسة على القطعة الأصعب من الذهب دوري عبداللطيف جميل بعد أن فسخ عنه جلباب أخيه الأكبر منصور البلوي وبات باستقلالية قراره منافسا قادما من الخلف ليقول للهلال والأهلي عدت والعود أحمد بعد أن تشافى الاتحاد وعاد للمنافسة من جديد. دونيس وجروس في سباق من يفقد النقاط أكثر بات الشارع الرياضي والمدرج للفريقين مندهشين عن الاستنزاف بالنقاط بشكل مخيف، وبات المتهم في التفريط بالنقاط محط استهجان واستنكار الجماهير بل باتت أصابع الاتهام مشتتة فبعضها وجه للإدارات وبعضها وجه للمدربين، بل بات بعضها يتهم اللاعبين، الكل غاضب عن المستوى وعدم استقراره حتى إننا بتنا نتساءل جميعا أين الخلل؟!. تداخل الاستحقاقات بين الدوري وكأس ولي العهد وكأس الملك وأخيرا تصفيات أبطال أندية آسيا جعلت الإرهاق بسبب أجندة المسابقات أحد المتهمين الرئيسيين بل باتت اللجان كالتحكيم متهما ثانيا للمستويات السيئة التي خرج فيها التحكيم والحكم السعودي بصورة مهتزة ولتلحق لجنة المسابقات كمتهم ثالث بعد أن رفضت تخفيف الضغط على أندية المقدمة في تأجيل بعض مباريات دوري عبداللطيف جميل للأندية المشاركة في تصفيات أبطال أندية آسيا لتمر الفرق بعنق الزجاجة بخيارات صعبة وحسابات تحتاج إلى جرأة قرار وحنكة وتوفير جهد وتدوير والاستفادة من دكة الاحتياط لتجاوز الضغط في المباريات. مازال الهلال حصان السبق الذي لم يسقط بل بات يقاتل بكل أسلحته ليثبت للمدرجات والإعلام والجماهير انه الرقم الأصعب والذي يستطيع أن يتجاوز الصعاب ليصل بالنتائج ما يكون مستحقا معها لصعود المنصات، فمن عرف الهلال وثق به بعد الله في تحقيق ما تعود على جنيه 57 مرة فلكل بطولة مهر ولكل منصة ثمن ولن يجنى الذهب وترتقي المنصات إلا بعمل وتحد شاق.