أتابع ما ينشر في جريدة الجزيرة من موضوعات اجتماعية مهمة، وأود التعليق بما تظهر الأبحاث أنه يمكنك زراعة وممارسة وتعزيز المشاعر الإيجابية مع الممارسة. الناس الذين يمارسون هذا من خلال التأمل يظهر نشاط الدماغ المتزايد في مناطق مرتبطة مع المشاعر الايجابية مثل الفرح والفكاهة، ومع مشاعر التعاطف مع الأشخاص الذين يعانون. كما أنها تظهر تقلص النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالمشاعر السلبية أو المدمرة مثل الغضب والاستياء والاكتئاب، أو الشفقة على النفس. باختصار، بممارسة بعض الحالات العاطفية يمكنك تعزيز أنماط داخل الدماغ المرتبط بها. وهذا يعني أن الدماغ هو قادر على التدريب والتعديل الجسدي من خلال ممارسات واعية. كما يمكن بذل الجهود لتغيير مشاعرك والأفكار عن طريق بناء الحياة الداخلية الخاصة بك، يمكنك تعزيز نشاط الدماغ في المناطق المرتبطة به. في الواقع، يمكن أن تتعلم لتغيير نشاط الدماغ، الأمر الذي يعزز التغييرات التي تجريها في أفكارك، والمواقف، والسلوك. والنتيجة هي أنك يمكن أن تتعلم فعلاً أن «تنمّي» الرحمة والتسامح والبهجة. أو ما يسمى بزراعة المشاعر الإيجابية.