أعلن وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، أن حكومة الخرطوم تدرس حاليًا الدعوة التي تلقتها من الآلية الإفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي، بشأن إجراء لقاء تشاوري استراتيجي مع الحركة الشعبية -قطاع الشمال- والحركات المسلحة الدارفورية وحزب الأمة القومي المعارض. وقال عثمان: إن الحكومة وصلتها الدعوة وهي تعمل الآن على دراستها ومن ثم الرد على الآلية بشأن المشاركة. وأوضح أن الحكومة السودانية، أكدت أن الدعوة إذا كانت للتفاوض سيذهب الوفد الحكومي، وإن كانت للحوار الوطني ستذهب آلية «7+7»، مؤكدًا أن موقف الحكومة وأجندتها للمفاوضات ثابتة. وكانت الحركة الشعبية -قطاع الشمال- قد أصدرت بيانا مؤخرًا أعلنت فيه عن تسلمها دعوة من الوساطة الإفريقية بقيادة ثابو أمبيكي لعقد اللقاء التشاوري خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس المقبل، فيما أكدت الحكومة السودانية، عدم تسلّمها هذه الدعوة خلال الأسبوع الماضي.