- عبد الرحمن المصيبيح / تصوير - أحمد يُسري: رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض صباح أمس حفل افتتاح توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي، وفور وصول سموه إلى مكان الحفل كان في استقباله صاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، ومعالي مدير جامعة الملك سعود، الدكتور بدران العمر، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين، وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بُدئ بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبد الرحمن بن محمد العمر كلمة بهذه المناسبة رحب خلالها بسمو الأمير والحضور، واستعرض في كلمته العديد من المشاريع ومسيرتها المباركة فقال: تقدم المدينة الطبية الجامعية الخدمات الطبية لجميع المراجعين من مدن ومناطق المملكة. المرحلة الثالثة: * مستشفى الملك خالد الجامعي * مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي * توسعة كلية الطب * مستشفى طب الأسنان الجامعي * مركز طب الأسرة والمجتمع * مركز الأمير نايف بن عبد العزيز للأبحاث الطبية * المركز الوطني للسكري * مركز الملك فهد لطب وجراحة القلب توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي المساحة الكلية للمشروع 80.000م2 يتكون مشروع التوسعة من 8 طوابق.. طابقان قبو وطابق أرضي وخمس طوابق علوية. * مركز الأورام الجامعي: يتكون من: * وحدة إنتاج النظائر المشعة (سيكلترون). * أجهزة معجلات خطية Linear Accelerators * أجهزة مختلفة للعلاج الإشعاعي * جهاز لعلاج الأورام بالموجات الصوتية (HIFU) * أجهزة الفحص النووي (PET CT) * وحدة العلاج الكيميائي لعدد 30 مريضاً * عيادات خارجية (أمراض الدم والأورام، جراحة الأورام، العلاج الإشعاعي). * 100 سرير للتنويم. * مركز التأهيل الطبي. يتكون من: * صالات رياضية للرجال والنساء والأطفال. * قسم العلاج المائي. * قسم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية. * العلاج الوظيفي. * قسم المناظير * غرف مناظير * غرف عمليات * 19 سريراً للتحضير والإفاقة. * قسم العمليات 32 غرفة عمليات للجراحة (منها غرفتا عمليات مدمجة.. الأولى تستخدم لجراحة المخ والأعصاب ملحق بها جهاز رنين مغناطيسي والثانية تستخدم لجراحة الأوعية الدموية ملحق بها جهاز أشعة مقطعية بالإضافة إلى (32) سرير إفاقة. * أجنحة التنويم: * أجنحة تنويم لمختلف التخصصات (الجراحة، الباطنة، الأورام، العظام) بعدد (4) أجنحة لكل طابق بحيث يحتوي الجناح على (36) سريراً. * قاعات تعليمية للطلبة والطالبات. * وحدة العناية النهارية: * سعة 40 سريراً. * 11 عيادة. * بيئة صديقة للمريض. * مستشفى الملك خالد الجامعي: *الطاقة الاستيعابية من 800 إلى 1200 سرير. * غرف العمليات من 12 إلى 32 غرفة. * الطاقة الاستيعابية لمركز الأورام من 1000 مريض إلى 3000 مريض مع تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة. * مركز التأهيل الطبي. * وحدة العناية النهارية. * أجنحة للإصابات والحوادث. * وحدة الأبحاث الإكلينيكية. * زيادة مقاعد التدريب. كلمة مدير الجامعة بعد ذلك ألقى مدير الجامعة بدران العُمر كلمة قال فيها: يطيب لي أن أرحب بكم في هذا اليوم الذي نجتمع فيه برعاية وتشريف سمو أمير منطقة الرياض في حفل افتتاح التوسعة لمشروع إستراتيجي كبير تفخر جامعة الملك سعود باحتضانه داخل حرمها الجامعي، وهو مستشفى الملك خالد الجامعي الذي يُعد أحد أهم المراكز الطبية وأكبرها على المستويين المحلي والعربي، وأكثرها تقنية وتطوراً، وأغناها بالكفاءات المتخصصة في كافة المجالات الطبية. ولم يكن لهذا أن يتحقق بعد توفيق الله لولا الدعم السخي الذي تلقته الجامعة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.. فأهلاً وسهلاً بكم يا صاحب السمو، وبكل من شرفونا بالحضور هذا اليوم لافتتاح توسعة هذا الصرح الطبي المتقدم. صاحب السمو... ضيوفنا الكرام لقد استطاعت جامعة الملك سعود بمستشفياتها ومراكزها الطبية أن تساهم بشكل كبير في تقديم الخدمات الصحية النوعية للمواطنين، دعماً للجهود الكبيرة المقدمة في المجال الصحي من وزارة الصحة وغيرها من القطاعات الأخرى. ولقد تمكنت الجامعة بفضل الله من تحقيق العديد من الإنجازات وبراءات الاختراع في المجالات الطبية، مستعينة على ذلك بكفاءاتها العلمية من الأطباء الذين جمعوا بين التعليم الطبي، والبحث العلمي، والتطبيق العملي في مستشفيات الجامعة. وتُعد الكليات الصحية بجامعة الملك سعود أكبر المغذيات بالكفاءات الوطنية لكافة القطاعات الطبية بالمملكة، ولا سيما أنها خرّجت أول دفعة من الأطباء السعوديين الذين يتولون القيادة في عدد من الجهات الطبية على مستوى المملكة. وإدراكاً من الجامعة لريادتها الطبية، وتقديراً لتاريخها في المساهمة في بناء القطاع الطبي في المملكة فإنها ستظل ماضية بعزم في المحافظة على تميزها، ومتابعة التطور المستمر في المجالات الطبية، ومواكبة أحدث ما توصل إليه العلم الحديث، مع العناية الفائقة بالتدريب قبل الممارسة العملية في المنشآت الصحية، والتحري الشديد في استقطاب الكفاءات الطبية المؤهلة، والمبالغة في تجويد مستوى التعليم الطبي لتخريج الأطباء السعوديين الموثوق في مستوياتهم العلمية لمباشرة العمل في مختلف القطاعات الصحية.. هذه أمانة تدركها الجامعة جيداً، ولا تتهاون إطلاقاً فيها، التزاماً منها بأمانتها تجاه القيادة والوطن. وفي ختام كلمتي.. أتقدم بالشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - ونائبيه لما يقدمونه للوطن وأهله من الرعاية والاهتمام، كما أشكركم أنتم يا صاحب السمو لتفضلكم برعاية هذا الحفل وتشريفكم حفل افتتاحه ويتصل الشكر لكل من حل علينا اليوم ضيفاً كريماً، سائلاً الله أن يبارك في الجهود، وأن يحفظ وطننا من الأعداء والحاقدين، ويكتب النصر والتأييد لجنودنا المرابطين على الحدود، ويجعل لهم الغلبة، ويدحر عدونا وعدوهم، إنه سميع مجيب. أعقب ذلك عرض فيلم مرئي وثائقي عن توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي.. تلا ذلك تدشين التوسعة ثم جولة على المشروع. تصريح سمو الأمير فيصل بن بندر بعد ذلك تحدث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض معرباً عن سعادته وامتنانه لتدشين مشاريع التوسعة في مستشفى الملك خالد الجامعي بهذا المستوى الكبير الذي سوف يسهم - بإذن الله - في تقديم الخدمات الصحية المطلوبة، وبلا شك فإنها جزء من منظومة متكاملة ستقوم عليها إن شاء الله المدينة الجامعية في جامعة الملك سعود، وهناك عطاءات كبيرة جداً وأيدٍ تعمل وتبني ولا بد أن نشكرها وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يعطي بلا ملل ولا كلل خدمة للمواطنين ورفعة للوطن وهناك أيضاً من يعتبرون أذرعاً مهمة في هذه المشاريع ونسعد اليوم أن نكون في هذه الجامعة في ضيافة معالي الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود وهو ينظر ويلمس جهداً بذل منه ومن زملائه في هذه الجامعة لقيام هذا الصرح العظيم.. أيضاً هناك جهاز آخر مهم جداً وهو وزارة المالية التي تشاركنا اليوم ممثلة في معالي نائب الوزير، وبلا شك أنهم سعداء أن يروا هذا المشروع يقوم على أرض الوطن ليخدم المواطنين في كل مجال. وأكد سموه على أهمية استقبالات الحالات المرضية وتقديم الرعاية الطبية لها، وقال إن هذا الشيء وارد في كل مكان في العالم.. زيادة السكان وزيادة عددهم وزيادة الطلب على المستشفيات هذا أمر وارد في كل مكان وبلا شك أن هناك جهداً يُبذل من الإخوان جميعاً.. الجامعة ممثلة معنا في مجلس المنطقة.. ووزارة الصحة ممثلة معنا في مجلس المنطقة.. الكل يعلم في هذا المجال مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض سوف تكتمل المنظومات المتكاملة في الخدمات ككل. وحول اعتذار بعض المستشفيات الأهلية عن استقبال بعض الحالات المرضية قال سموه: يجب أن تستقبل وأن لها نظاماً ويجب أن يسير في طريقه الصحيح ليكون واضحاً بشكل جيد وسليم حتى لا يكون هناك تأخير للمريض.