حذرت جبهة الإصلاحات الإيرانية الرئيس حسن روحاني من مغبة عدم الدعم في انتخابات البرلمان التي ستجري يوم 26 فبراير القادم بالتوازي مع انتخابات مجلس خبراء القيادة واشارت صحيفة (أرمان) المقربة من هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اليوم : إن الإصلاحيين في إيران وجهوا تحذيرا رسميا إلى الرئيس روحاني مفاده : إنه في حالة تخلي الرئيس روحاني عن جبهة الإصلاحات في انتخابات مجلس الشوري(البرلمان) فإن الإصلاحيين سيتخلون عن الرئيس روحاني في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي ستجري بعد عام وقال محمد عارف رئيس جمعية (إيرانيان) الاصلاحية: بأن فوز المحافظين في انتخابات البرلمان القادمة ستمثل اكبر تهديد للرئيس روحاني وأضاف: إن المحافظين يسعون للبقاء في البرلمان في الانتخابات المقبلة كمقدمة لإزاحة الرئيس روحاني عن انتخابات الرئاسة المقبلة بعد عام) وتعهد عارف امام جامعة امير كبير بطهران بإطلاق سراح زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي في حلالة فوز الاصلاحيين في انتخابات البرلمان يوم 26فبراير القادم وأضاف للطلبة اليوم الثلاثاء: إن استمرار اعتقال زعماء المعارضة منذ 5 سنوات ليس في صالح النظام وان البرلمان الاصلاحي لن يلتزم الصمت حيال هذه القضية أبدا) من جانبها رفضت الخارجية الإيرانية الدعوة التي وجهتها الخارجية الأمريكية بإطلاق سرلاح زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري انصاري : إن اعتقال زعماء المعارضة الإصلاحية هو موضوع داخلي وليس له ارتباط بالدول الأخرى وأضاف: ليس من حق أمريكا أو أي دولة التدخل في الشؤون الداخلية لإيران) وكانت أمريكا قد طالبت إيران بإنهاء الإقامة الجبرية لزعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي وأشارت الخارجية الامريكية : أنه ينبغي على الحكومة الإيرانية أن تنهي الإقامة الجبرية لمير حسين موسوي ومهدي كروبي بعد مرور خمس سنوات من الاعتقال بدون محاكمة وأضافت: إن الولاياتالمتحدة تطالب إيران باحترام المقررات الدولية عبراء اجراء محاكمات عادلة وإطلاق سراح زعماء المعارضة الاصلاح وتشهد شوارع طهران حملات دعائية مكثفة تتخللها الاتهامات والشائعات بين المرشحيين ويقول الخبير الإيراني حسين افخمي: أن أنصار جبهة الإصلاحات سيكون لهم صوت مرتفع في الانتخابات دعما لحكومة روحاني التي نجحت في تسوية أزمة النووي وأضاف افخمي : أن أنصار الإصلاحات يسعون إلى إزحة المحافظين عن البرلمان ومجلس الخبراء وتسليم مقاليد الامور بيد الاصلاحيون والاعتداليون أنصار الرئيس حسن روحاني ).