- عبد الرحمن المصيبيح / تصوير - عبد الملك القميزي و إبراهيم الدوخي: يواصل المهرجان الوطني للتراث والثقافة ال30 فعالياته وسط إقبال كبير وتفاعل من الزوار، وإعجاب وتقدير لما يقدم في هذا المهرجان الذي أسهم في ربط الماضي بالحاضر، من خلال التراث والثقافة والحرف والصناعات القديمة والطرق البدائية للزراعة، والبناء والتعليم والأزياء الشعبية. «الجزيرة» تلتقي بالزوار حرصت «الجزيرة» على رصد مشاعر الزوار وانطباعاتهم عن المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وكذلك رصد آرائهم ومقترحاتهم. تنوع وتجديد كان أول اللقاءات مع المواطن محمد العسيري فقال: أولاً أشكر جريدة الجزيرة على اهتمامها ومتابعتها لهذا المهرجان، الحقيقة لقد كنت حريصا على زيارة المهرجان وقررت قضاء إجازتي برفقة الأسرة هنا في الرياض لأمكنهم من التعرف على المهرجان وفعالياته، وخاصة الأطفال ليتعرفوا على تاريخ هذا الوطن وتراثه وأصالته ومسيرته المباركة، لقد شهدت تنوعاً وتجديداً هذا العام، المباني التراثية للجهات المشاركة من مختلف المناطق، إذا كان لدي من اقتراح فهو أن يستمر في نشاطه طوال أيام الإجازة من كل أسبوع، وشكراً لكل من ساهم في الإعداد والترتيب لهذا المهرجان. تراث الآباء والأجداد وأبدى المواطن إبراهيم الدوسري وهو معلم وبرفقته أسرته مشاعره، فقال: الحقيقة كل شيء جميل في هذا المهرجان والأجمل من ذلك مشاركة المناطق، وكذلك اختيار دولة من الدول للمشاركة لنتعرف عن كل شيء عن هذه الدولة، لقد أعجبني وشد انتباهي الحرف اليدوية وطرق الزراعة والبناء، ولاحظت ذلك على وجوه أطفالي ومدى سعادتهم وهم يشاهدون تراث الآباء والأجداد، شكراً للقائمين على هذا المهرجان، حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وألبسه ثوب الصحة والعافية، وكذلك سمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد. يومياً أكون موجوداً أما المواطن سليم العنزي فقال: الحقيقة أنا سعيد جداً بوجودي في هذا المهرجان، وبالمناسبة منذ افتتاحه للجمهور وأنا أتواجد فيه يومياً برفقة الأسرة، لقد جعلت أطفالي يتعرفون أكثر بتاريخ وتراث هذا الوطن، كل شيء في المهرجان جميل ورائع، والأجمل والأحسن حينما تضمن فعاليات المهرجان أنشطة ثقافية شملت الحديث عن إنجازات الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -، وكذلك المسيرة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، وما حققه لهذا الوطن في كافة المجالات، أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها .. وإذا كان لي من اقتراح فهو فتح أبواب المهرجان أيام الإجازة كل أسبوع وأتمنى أن يتحقق ذلك. حسن التنظيم ساهم في النجاح وامتدح المواطن حسن المالكي الطريقة التي ينهجها المهرجان من خلال الاستقبال وحسن التنظيم، لقد حرصت على زيارة المهرجان وبصفة يومية برفقة العائلة، وكل منطقة مشاركة أبدعت وأعطت وأبرزت التاريخ والأصالة لكل منطقة من مناطق بلادنا العزيزة، كل ما نتمناه زيادة المواقف والكثافة المرورية لتنظيم السير والحد من تهور بعض السائقين. ويتمنى المواطن إبراهيم القحطاني استمرار المهرجان وخاصة أيام الإجازات والمناسبات، الحقيقة شاهدنا الإقبال والمتابعة خاصة صغار السن والذين يتعرفون على تاريخ الوطن وتراثه وأصالته، بارك الله في تلك الجهود الموفقة التي أسهمت في نجاح هذا المهرجان وزيادة الإقبال على زيارته ومتابعة فعالياته، حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها إنه سميع مجيب. الأطفال الأكثر فرحاً وتواصل «الجزيرة» لقاءاتها مع الزوار لتركز على الأطفال الصغار الذين كانوا في غاية السعادة، وكان معظمهم موجودين عند الجناح الخاص بالتعليم والطريقة القديمة المتبعة، ووسائل التعليم التي كان يستخدمها المعلمون. الطفل محمد وكان برفقة والده وعمره 10 سنوات قال: لقد شدني الطريقة التي يدرس بها «المطوع» وطريقة تلقينه الطلاب وكذلك وسائل العقاب المستخدمة أيام زمان، حقيقة شيء جميل وسوف أستمر في الحضور بإذن الله حتى ختام المهرجان. أما الطفل سعد وعمره 9 سنوات: أنا أنتظر الجنادرية بفارغ الصبر ورغم برودة الجو إلا أنني حرصت على الحضور بدعم واهتمام والدي وفقه الله، كل شيء جميل التعليم وطرق الزراعة القديمة واللباس المخصص لذلك، شكراً لكل من ساهم في ذلك. وتقول الطفلة سوزان 8 سنوات: حقيقة أنا مبسوطة جداً وأتمنى أن أكون موجودة يومياً، المهرجان ممتع فقرات رائعة وهادفة شملت التاريخ والأصالة والتراث وهذا ما نريده ونحرس على متابعته. وتؤيد الطفلة الجوهرة شقيقتها سوزان وما قالته عن المهرجان، بقولها إن الفقرات التي نشاهدها جميلة وذكرتنا بالماضي الجميل والحاضر السعيد لهذا الوطن الكبير والعظيم. المواطنات والمقيمات يتحدثن ل»الجزيرة» كثيرات من المواطنات والمقيمات شدتهن الفقرات المنوعة التي احتواها المهرجان، وكذلك التجديد والتنويع في الفقرات من خلال أجنحة المناطق والدوائر الحكومية. المواطنة أم أيمن وهي معلمة قالت: أولا أشكر القائمين على هذا المهرجان، لقد كان محققاً للأهداف خاصة التعرف على التراث والتاريخ والحرف والطرق البدائية في الزراعة والتعليم والبناء. وقالت السيدة فاطمة إبراهيم من السودان: الحقيقة هذه المرة الأولى التي أزور المهرجان، لقد أعجبت بكافة الفقرات والفعاليات، ومنذ عرفت عن موعد انطلاق المهرجان وأنا حريصة على الحضور لأنني أسكن خارج الرياض، وبالفعل تحققت أمنيتي ولمست الفرحة والسعادة على وجود أطفالي، كل ما أتمناه تحديد أيام المهرجان لأن كل شيء فيه رائع وجاذب ومبهر، كما أتمنى تخصيص مدينة ترفيهية للأطفال مجهزة بكافة احتياجاتها. أما السيدة نورة خان من باكستان وتجيد العربية بطلاقة، فقالت هذه هي المرة الثالثة التي أزور المهرجان وألاحظ هذا العام تجديدا وتنوعا وإقبالا كبيرا. لقد تعرفنا على تراث وتاريخ المملكة العربية السعودية ومسيرتها المباركة. تاريخ وإنجاز وكان حضور الكثير من الأشقاء من الدول العربية والخليجية والصديقة مشاهداً لحرصهم على متابعة هذه الفعاليات. كان أول اللقاءات مع المواطن جاسم النعيمي من دولة الإمارات العربية المتحدة، فقال أولاً أنا من محبي التراث والأصالة وسباق الهجن لذلك منذ افتتاحه وحتى الآن أتواجد أنا وأفراد أسرته، وحرصت على قضاء إجازتي هنا في المملكة وفي مدينة الرياض، لقد كان المهرجان جميلا بكل ما قدم، الحمد لله كانت مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركة جميلة ورائعة ولقد لمست الحضور والتواجد في جناح الإمارات العربية المتحدة، شكراً للقائمين على هذا المهرجان. وأبدى السد محمد جاسم من قطر إعجابه فقال: أولاً أشكركم على هذا اللقاء لقد كان مهرجان الجنادرية في دورته الثلاثين في غاية الإمتاع .. تراث وأصالة وحضارة شكراً للقائمين عليه.