تفتقد بعض الأندية والاتحادات الرياضية للكثير من التنظيمات الإدارية والمالية الأمر الذي يجعلنا نطالب بضرورة وأهمية إيجاد إدارات مالية وموارد بشرية تحمل كفاءات وشهادات مهنية متخصصة ومتفرغة على أن تتبع للجنة الأولمبية السعودية التي يجب أن تقوم بهذا الدور تجاه الاتحادات الرياضية مما يوفر الكثير من المصاريف والهدر المالي للاتحادات الرياضية. تفتقد الكثير من الاتحادات الرياضية إلى لجان محايدة تتبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو مكاتب الرئاسة في المناطق تشرف على بطولات تلك الاتحادات الرياضية وتخضعها للرقابة والقرارات الإدارية (كلجان التحكيم والانضباط وغيره). تفتقد الكثير من الأندية الرياضية الصغيرة جدا إلى داعمين ومساهمين مما أثقل على الرئاسة العامة لرعاية الشباب بدعمها واحتوائها بلا فائدة، لذا فإن دمج الأندية الصغيرة في بعض المحافظات أمرمهم سيوفر الكثير من الطاقات البشرية والهدر المالي وسيساهم في تفعيل نشاطاتها الاجتماعية والثقافية بالإضافة إلى تفعيل أندية الحي والمهرجانات والمحاضرات من خلال تلك الأندية الرياضية وخدمة أهالي المحافظات. تفتقد الملاعب والمدن الرياضية بكافة مناطق المملكة لعيادات طبية تكون جزءاً رئيسياً وهاماً من تلك المنشآت الرياضية لتقوم بدورها الرئيسي من خلال الإسعافات الأولية والإصابات الرياضية للرياضيين الذين يزاولون نشاطات والألعاب الرياضية المختلفة التي تتواجد في تلك المدن الرياضية, وعليه فإن وجود عيادات طبية في المنشآت الرياضية لتخدم جميع الرياضيين أمر هام يجب أن يكون من أولويات الجهات المعنية. تفتقد الأندية والاتحادات الرياضية لحضورها الاجتماعي والإنساني والخيري وعليه يجب تفعيل هذا الدور الهام من خلال زيارات الجمعيات الخيرية والأيتام والمعوقين ومرضى السرطان واستضافتهم خلال المباريات والمناسبات الرياضية بالإضافة إلى أهمية التفاعل مع الكثير من المناسبات الوطنية والاجتماعية وتنظيم المحاضرات والندوات والتي تعني في الشباب الرياضي. يفتقد بعض مسؤولي ومنسوبي الأندية الرياضية إلى التوازن في التصريحات الرياضية لوسائل الإعلام مما كان له الأثر السلبي في زرع وانتشار التعصب الرياضي وبعض التجاوزات من قبل بعض الجمهور الرياضي لذا يجب الاكتفاء بأشخاص معينين لهم الحق في الظهور الإعلامي ممن يملكون ثقافة التعامل مع الإعلام والوسط الرياضي. تفتقد بعض الألعاب الرياضية للحضور الإعلامي الفعال وذلك بسبب تقصير القنوات والبرامج الرياضية تجاه الألعاب الرياضية المتنوعة وتقصير المنسقين الإعلاميين لتلك الاتحادات والأندية الرياضية في واجباتهم الإعلامية مما أفقد تلك الاتحادات الرياضية الحضور الإعلامي الفعال. تفتقد الأندية والاتحادات الرياضية للتواصل مع إدارات التعليم والمدارس وذلك لتحقيق التعاون والشراكة فيما بينهم وبما يخدم مستقبل الطلاب تربويا وتعليميا ورياضيا والمساهمة في اكتشاف المواهب الرياضية في المدارس وتطويرها من خلال الأندية والاتحادات الرياضية بالإضافة إلى التأكيد على أهمية البطولات الرياضية التعليمية للمناطق. تفتقد الأندية والاتحادات والمراكز الرياضية لمشرفين تربويين يساهمون في بناء شخصيات وأخلاقيات وسلوكيات البراعم والناشئين من منسوبيها بالإضافة إلى سلبية التعامل مع بعض المتغيرات مع المراحل العمرية لدى هؤلاء اللاعبين حيث إن كثيرا من المشرفين يفتقدون للطرق التربوية المثلي في التعامل مع اللاعبين والتواصل مع أولياء الأمور بالإضافة إلى انعدام التواصل مع المدارس التعليمية كجزء من مسؤولية المشرفين تربوياً وتعليمياً ورياضياً. يفتقد هواة الدراجات الهوائية والنارية إلى داعمين لهم خاصة مع وجود الكثير من الأخطاء والتجاوزات من قبل هواة الدراجات في الطرق والأماكن العامة، لذا يجب تفعيل دور الاتحاد السعودي للدراجات ومجموعة دراجتي السعودية في ضرورة وأهمية احتواء هؤلاء الشباب (هواة الدراجات) وتنظيم المسابقات لهم تضمن سلامتهم وسلامة المجتمع على أن تكون بطولات دورية ومستمرة وبكافة مناطق المملكة.