السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: طابت أوقات الجميع بالخير والمسرات، ولقد تابعت عددي الجزيرة الغراء رقم 15836 ورقم 15838 الصادرين في 27 و29 / 4/ 1437 ه حول حفل جائزة مؤسسة الشيخ إبراهيم بن عبد المحسن السلطان للتفوق والإبداع الذي أُقيم في مدينة تمير العامرة عصر يوم السبت الموافق 27/ 4/ 1437 في مقر المؤسسة النموذجي وعلى مسرحها المتميز برعاية كريمة من لدن معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي وزير الشؤون الاجتماعية، وبحضور نخبة متميزة من وجوه المجتمع ومثقفيه وجموع غفيرة من الطلاب وأولياء أمورهم، ولقد سعد الجميع بهذا الاحتفاء والتميز والتكريم في عامه العشرين بدعم وتشجيع من سعادة الشيخ الوجيه أبي عبد الله إبراهيم السلطان الذي لم يبخل بماله وجهده ووقته لمدينته تمير، فأياديه البيضاء وبصماته في كل مناحي المدينة وكذلك حفل جائزته السنوي الذي يرعاه كل عام شخصية اجتماعية مرموقة، وما تحمله من كرنفال احتفائي رائع وما يحضره من وجوه المجتمع ومثقفيه حتى غدت الجائزة ملء السمع والبصر، وما يبذله أمين الجائزة الأخ سلطان بن محمد السلطان من إعداد وترتيب وتنظيم مع مجموعته الرائعة، فلا تفوتهم شاردة ولا واردة. ولقد سعدت بحضور هذا الاحتفال الرائع الذي تبارى فيه فرسان الكلمة والشعر والأبريت الوطني المتميز، ثم الكلمة الرائعة من راعي الحفل وما تخلله من تكريم للشخصية الأدبية عبد العزيز الخريف وتكريم شهيد الواجب النقيب رياض الفيصل، وفي ختام الحفل تم تكريم الطلاب المتميزين وحفظة كتاب الله وذوي الاحتياجات الخاصة والمبدعين من أبناء جامعة المجمعة، حيث بلغ مجموع الطلاب 205 والطالبات 303 بمجموع 508 مما يُعد من أكبر الجوائز على مستوى المحافظة وأقدمها وما تملكه من مقر ومرافق ونظام متميز وانتظام احتفالاتها وتميزها، ولقد وضح كرم الشيخ السلطان وتواضع معالي الوزير في هذا الاحتفال، حيث إن قيمة الجوائز السنوية أكثر من مليون ومائتي ألف ريال عدا تكاليف الحفل ومأدبة الغداء الفاخرة والنثريات، أما تواضع معالي الوزير فعندما دخل صالة الاستقبال وهي مكتظة بالحضور قام بالمرور عليهم فرداً فرداً مصافحاً ومحيياً لهم من بداية الصالة من اليمين حتى اختتمها بالشمال وهم وقوف بأماكنهم، وهذا يدل على ما يتمتع به من تواضع وأريحية وخلق وهؤلاء رجال سلمان الحزم والعزم بينما حضر أشخاص أقل منه شأناً ولم يبادروا بالسلام. شكراً لشيخنا السلطان ولأبنائه ولأمين الجائزة.. شكراً لمعالي الوزير ولمرافقيه.. شكراً لمن حضر وشارك في فرحة التميز.. شكراً لمن عطر الحفل بالكلمة أو الشعر.. شكراً للرجال المخلصين ولأهالي تمير على الحفاوة والضيافة.. شكراً لمن يعطي ويرعى ويبذل من رجال هذا الوطن على امتداد أرضه وتحت سمائه.. شكراً لجزيرتنا الغراء على تواجدها وحضورها المتميز وتغطيتها الوافية الضافية مع صادق محبتي وتقديري للجميع.