أكد وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، رغبة حكومة بلاده في التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي مع الحركة الشعبية - قطاع الشمال - من خلال توقيع اتفاقية وقف العدائيات والترتيبات الأمنية وتوصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين المتأثرين بالنزاع في المنطقتين (النيل الأزرق، وجنوب كردفان). جاء ذلك لدى استقبال وزير الخارجية ل»سيو ميرفي» ممثل المركز الألماني الراعي للاجتماعات غير الرسمية بين الحكومة السودانية والمعارضة والحركات المسلحة. وقال السفير علي الصادق، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، إن اللقاء تطرق لمخرجات اجتماع برلين الأخير، والعقبات التي اعترضت الاجتماع. من ناحية أخرى، التقى وزير الخارجية السوداني بالخرطوم، بوفد من معهد السلام الأمريكي التابع للخارجية الأمريكية برئاسة بيرستون ليمان، الذي يزور السودان حاليا. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السودانية، إن اللقاء تطرق لعملية السلام في السودان والمفاوضات مع الحركات المسلحة والأوضاع في دارفور والمنطقتين «جنوب كردفان، والنيل الأزرق»، موضحا أن الوزير طلب من المسؤول الأمريكي المساهمة في جهود الدولة لتحقيق السلام، وممارسة الضغوط على الطرف الآخر حتى ينضموا لعملية السلام. وأضاف، أن اللقاء تطرق أيضا للأوضاع في ليبيا وأفريقيا الوسطى وبوروندي وجنوب السودان، وذلك بحكم اهتمام المعهد الأمريكي بالأوضاع في المنطقة.