يمثل شعيب الصفرات المحمي، مثالاً على النتائج التي تحقق في حال المحافظة على الطبيعة، ورعايتها. يقع الشعيب خلف سد الصفرات، حيث تتم العناية بالشعيب وبأشجاره وحمايتها. ومما أضفى على الشعيب حياة أخرى، هو مشروع التشجير الذي زرع فيه الكثير من الأشجار، حيث تتم سقاية الأشجار وحمايتها من العبث. في هذه الأيام ازدان جماله بأشجاره الكبيرة واتساع مساحته ووفرة الربيع الذي انتشر في جنبات الوادي وأصبح مقصداً للمتنزهين مع البحث عن الكمأ فيه.