مر عامٌ على حكم الملك سلمان بن عبدالعزيز عامٌ بمثابة أعوام حافل بالإنجازات والإصلاحات، تبوأت فيه المملكة مكانةً رفيعةً ومرموقة، عام حزم وعزم وإصلاح، عامٌ أغيث فيه الناس، عامٌ شربنا فيه الماء صفوا، عامٌ بلغت فيه المملكة شأناً رفيعاً وحافظت على اقتصادها المتين رغم كل الظروف والتحديات، في عامٍ واحد استقبلت فيه المملكة أكثر من خمسين شخصية من رؤساء دول العالم وقادتها، عامٌ حافل بالقمم والمؤتمرات، ومن الصعوبة بمكان حصر المنجزات التي تحققت للمملكة في عام الملك سلمان بمقال كهذا، إنما هي مجرد إشارة لهذا العام الاستثنائي الذي وقفت فيه المملكة مرفوعة الرأس ينظر إليها العالم بعين الإجلال والإكبار، فقد تحقق في هذا العام إنجازات على جميع الأصعدة والمستويات، ومما لفت نظر المواطنين اهتمام الملك سلمان بالإصلاح والقضاء على بؤر الفساد، ومحاربة الفساد بشتى طرقه وأنواعه، كما لفت نظر الجميع الاقتصاد القوي الذي ثبت رغم كل المؤشرات التي أدت إلى زعزعة الاقتصاد في كثير من الدول، ومما لفت الأنظار الدبلوماسية السياسية للملك سلمان وبعد النظر للسياسة السعودية والأمن الوارف الذي تعيشه المملكة رغم كل ما يحاك لها، وهاهي تقف على كل الجبهات لأمن المنطقة، وأخيرا يبقى هذا العام من الأعوام الخالدة، ويبقى وطننا في عز ورخاء إن شاء الله.