جدد رؤساء الدوائر الحكومية والأعيان بمحافظة الأفلاج البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله ورعاهما- بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة. وبداية قال وكيل محافظة الأفلاج إبراهيم المزروع: (إن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم وبيعته قائداً لهذه البلاد، غالية على قلوبنا وكل أبناء وطننا الغالي، بما تعكسه من معان وقيم نبيلة سار عليها أبناء المملكة مع قادتهم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمه الله، مروراً بعهود أبنائه الملوك، مروراً بعهد خادم الحرمين الشريفين، وهو عهد ملك مطبق لشرع الله، ملتزم بالعقيدة الإسلامية دستوراً، والعدل والوسطية منهجاً، وداعٍ لنبذ التطرف والإرهاب، متقلد شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما). أما المهندس رشيد آل عمار رئيس بلدية محافظة الأفلاج فقال : (إن الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - تأتي وقد رأينا ما يثلج الصدر ويريح النفس في ميزانية هذا العام التي وصفت بالأضخم في التاريخ، والقادم أجمل -بإذن الله - وبدأ التحول الحقيقي من الاعتماد على مصدر النفط إلى مصادر شتى، ورسمت لذلك الخطط وفعلت الأنظمة الجديدة التي ستنقل البلاد نقلة نوعية خلال السنوات القليلة القادمة). وعبر رئيس بلدية الأحمر المهندس بندر العتيبي عن سعادته بالبيعة قائلا: تأتي الذكرى ويشهد الوطن التفاف أبنائه بقائدهم، يبايعونه صادقين مخلصين ملكا لهذه البلاد المباركة ونحن نعيش يوم الذكرى المجيدة، يصعب علينا استحضار عام مجيد، حافل بالإنجازات، ومزدحم بالمواقف الشجاعة والبطولات. أما رئيس بلدية الهدار المهندس عموش الصخابرة فقد عبر عن مشاعره بالقول: إننا وفي ذكرى البيعة الثالثة وإذ نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بتولي مقاليد الأمور في المملكة، فإننا نهنئ أنفسنا بهذه المناسبة الغالية على قلب كل مواطن، أن ساق الله لنا ملكاً كريماً، تجمعت فيه كل صفات القيادة الرشيدة. وأضاف برمان الحمدان رئيس بلدية البديع: تحل في هذا اليوم ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فنبارك لانفسنا بهذه القيادة الرشيدة ونجدد البيعة والولاء والانتماء لله ثم لولاة امرنا وعزنا وفخرنا اللهم احفظ بلادنا وولاة امرنا من كل سوء ومن كل شر يا رب. وعلى الصعيد نفسه قال محمد الزايد مدير التعليم بالمحافظة : تتجدد الذكرى العزيزة على قلوب السعوديين جميعاً، ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين ملكاً وقائداً لهذا الكيان العظيم، والذي جاء عهده امتداداً لما سار عليه ملوك هذه الدولة المباركة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ثم أبناؤه البررة، تنطلق في كل شؤونها الداخلية والخارجية من مبادئ الشريعة الغراء وعقيدة التوحيد الخالص. كما رحب مرضي الحبشان رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالمحافظة بذكرى البيعة مشيرا إلى عديد الإنجازات، ومن ذلك: الموافقة على رؤية المملكة العربية السعودية (2030م)؛ وإنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وإقرار تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة، وتدشين العديد من المشروعات في العديد من المناطق، وتطوير الموانئ والمدن الاقتصادية، ودعم مجالات الطاقة عبر مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة، إضافة إلى دعم الحراك الثقافي والعلمي. من جانبه قال مدير مكتب العمل بالمحافظة محمد الحبشان: إنها ذكرى يوم الولاء لله ثم لولاة أمرنا وعزنا وفخرنا حفظهم الله، ذكرى يوم البيعة والانتماء للوطن. ونحمد الله تعالى بما أولته حكومتنا الرشيدة لهذا الوطن المعطاء من اهتمام في شتى المجالات لاسيما مجال العمل الذي أتاح لشبابنا فرصا عديدة للعمل الحر، ونبارك لأنفسنا هذا اليوم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا ونجدد الولاء لله ثم لولاة أمرنا اللهم احفظ ديننا وبلادنا وقيادتنا وعلماءنا ومقدراتنا من كل سوء. أما مدير مستشفى الأفلاج العام إبراهيم سحمان الدوسري فقد أكد أنها مناسبة غالية تُذكرنا بنعمة الأمن والأمان التي يعيشها الوطن بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم حنكة القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، انها الذكرى التي يفاخر بها الجميع -مواطنين ومقيمين وعرباً ومسلمين- بالمواقف الحازمة والحاسمة، التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- التي كان لها الدور العظيم في تعزيز مكانة المملكة بين دول العالم، وأنها قلب العالم الإسلامي. كما هنأ مدير مركز التنمية الاجتماعية في محافظة الأفلاج معجب بن محمد الكبيري خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، بمناسبة ذكرى البيعة وتوليه مقاليد الحكم. وقال: «إن ذكرى البيعة مناسبة عزيزة وغالية على نفوس أبناء وطننا الغالي، وهي مدعاة للفخر والاعتزاز بالقيادة الرشيدة، وتجديد عهود الولاء، ومشاعر الانتماء لهذا الوطن المعطاء، حيث تعود هذه الذكرى والوطن يرفل بثياب الخير والنماء، فما نشاهده من حراك تنموي مستمر يبشر بانتقال هذه البلاد إلى حقبة جديدة من الرخاء والأمن والاستقرار. وختم القول المشرف على كليات جامعة الأمير سطام بالأفلاج الدكتور مسفر الكبيري قائلاً: تحتفي وتزدهي وتزهو المملكة قيادة وشعبا في هذه الأيام بذكرى البيعة الثالثة. إنها ذكرى بيعة الطاعة والولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق النصر والعزة والسؤدد خطاه. وزاد : إنها مناسبة عزيزة على أبناء هذا الوطن الكريم، تجسد أغلى معاني الوفاء، وصدق الولاء لقائد عظيم، خطت البلاد بحزمه وعزمه -بعد توفيق الله تعالى- خطوات كبيرة نحو ذرى المجد والتقدم والازدهار، والأمن والسكينة والاستقرار. وهي تجدد العهد لمواصلة مسيرة البناء لدولتنا الغالية، التي تمّ غراسها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ثم مضت في مسيرة حافلة بالعطاء، لتصل إلى محطتها المهمة من محطات نهضتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ليكمل مسيرة البناء والتنمية والنهضة، ويسير بالبلاد نحو الأمام في خطوات واسعة؛ من أجل تقديم الخير والرخاء والرفاهية لكل أبناء الوطن، مستمسكاً في ذلك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والقيم الثابتة التي سارت عليها هذه الدولة منذ توحيدها. وأضاف: لقد شهدت المملكة في عهده الميمون العديد من المنجزات التنموية الشامخة في مختلف القطاعات على مستوى الدولة، والتي سيسطرها التاريخ بأحرف من نور. ولقد كان التعليم في بؤرة اهتمام الملك، وفي مقدمة تلك الإنجازات، حيث نال التعليم في عهده -أيده الله- الحظ الوافر، فواصلت الجامعات الحكومية مسيرتها في تخريج الأجيال والمساهمة في تطوير البحث العلمي والصناعات المحلية، كما استمرت برامج الابتعاث، وأصبح المواطن السعودي قادراً على الإبداع والنجاح، والمشاركة في مواصلة التنمية.