الحكم على 47 إرهابياً بالإعدام هي ضربة حزم من قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان التي بأمر الله ستدمر هذه الجماعة وتردع من يحاول الانتماء لها سواء بالعاطفة أو بالمساعدة والتي تدعو إلى قتل الأقرباء والأحباء، وهي المحبة للتطرف والقتل بغير حق وهمها هو بث الدمار في الأمة الإسلامية (نسأل الله العفو والعافية)، وهي تمهيداً للطريق الحازم التي اتخذته قيادتنا الحكيمة منذ بداية الإرهاب وهي جث الإرهاب من جذوره. والإرهاب لا ينتمي لدين بل هو مجموعة شاذة لا تعرف معنى قول الله تعالى {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. وقال سماحة المفتي عن الحكم الذي صدر بالإعدام على الأرهابيين، أنه: رحمة للعباد ومصلحة لهم وكفاً للشر عنهم ومنع الفوضى في صفوفهم. لا يتعاطف مع الإرهاب الا من يُصدره ويؤيده، لذا لا عزاء للأصوات الشاذة التي صاحت عندما نفذت المملكة احكام الشريعة التي يقوم عليها القضاء السعودي. انتهاك إيران لإتفاقية فيينا متمثلتاً بالأعتداءات على السفارة السعودية تؤكد للعالم عدم إلتزام بها الناتج عن نية تغذية العالم بالطائفية المتشنجة والحرب العشواء والقضاء في المملكة العربية السعودية نزيه ومبني على احكام الشريعة الأسلامية، والقضاة مستقلون، لا سلطان عليهم في قضاي?هم لغير ا?حكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية، وليس لأحد التدخل في القضاء، هذا ما جاء في نص المادة الأولى من نظام القضاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/78) بتاريخ 1412-12-19 للهجرة ودولتنا لم ولن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ أمن الوطن والمواطنين وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. أنا ك سعودي وانت ك سعودي مسلم عربي يجب علينا أن نُزيح الطائفية والعنصرية والطبقية بيننا وأن نكون يداً واحدة مع قادتنا وقواتنا ضد الإرهاب والفتن والحاقدين على وطننا.. ختاماً.. بلِّغ إذا اشتبهت بشخص متطرف فلا تدري كم من روح ستنقذ..حفظنا الله وإياكم.