نظمت جمعية أصايل التعاونية، اللقاء التعريفي الأول بنشاطاتها، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من الأميرات وسيدات المجتمع وأكاديميات والإعلاميات، بمقرها بالرياض. وأوضحت سموها أن جمعية أصايل التعاونية تدعم المنتجين السعوديين من النساء والرجال أصحاب المشروعات المبتدئة والصغيرة بهدف مشاركتهم في الحراك الاقتصادي للمجتمعات المحلية، ودعم الأسر في مختلف أرجاء المملكة، مبينة أن رسالة الجمعية تركز على إحياء وتنمية الإرث الثقافي من الصناعات اليدوية، وتمكين أصحاب الحرف اليدوية من تنمية قدراتهم المهنية بأنفسهم إسهامًا باستمراريتهم عبر استقطاب الكوادر المتخصصة، كما تدعم الجمعية جميع أنواع الإنتاج التراثي وغير التراثي، للتغلب على العقبات الاقتصادية. وأفادت أن الجمعية تقوم ببناء شراكات إستراتيجية مع المنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والعالمية لتبادل الخبرات والتجارب، وإيجاد قنوات تمويل لتأمين احتياجات الحرفيات من أدوات التشغيل، مشيرة إلى أن «أصايل» تهدف لبناء شراكات مع المهن الحرة بهدف تجويد الإنتاج وتسويقه ليصل إلى السوق المحلي ومن ثم إلى السوق العالمي. وأضافت سموها أنه انطلاقًا من حرص الدولة عبر إستراتيجيتها وخططها التنموية على تحسين أوضاع المواطن اقتصاديًا وثقافيًا واجتماعيًا، وتجاوبًا مع هذا التوجه الرشيد، فقد عمدت الجمعية إلى صياغة برامج متقدمة تنهض بالمواطن وخصوصًا المرأة لتحسين وضعها الاقتصادي، وتزيد من مساحة مشاركتها في حركة المجتمع بامتلاك أدوات العمل الحرفي والعطاء عبر تدريب محترف متطور تؤهلها للاندماج في سوق العمل، وتوفير مصادر للدخل تمنحها الأمان والاعتماد على الذات، ويأتي هذا الدور في إطار اهتمام الجمعية بمقتضيات المسؤولية تجاه المواطنين ذات الدخل الضعيف. وأبانت سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية تحتوي على ديوان أصايل وهو ملتقى ثقافي يعنى بالشأن العام بما يخص المهن الحرة للمرأة أكاديميًا واجتماعيًا واقتصاديًا، يتم عبره تبادل الخبرات بين قطاعات المرأة المختلفة، عن طريق تنظيم ورش العمل والدورات والمنتديات والمؤتمرات من أجل إيجاد فرص أوسع للتواصل وطرح الأفكار، إلى جانب معرضٍ دائمٍ، يختص بعرض هذه المنتجات.