نفى رئيس المجلس البلدي بمصراتة الليبي محمد شتيوي التصريحات التي تداولت حول تعرض رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج والوفد المرافق له، للحصار أثناء تقديم واجب العزاء في شهداء الانفجار الإرهابي بزليتن. وأكد شتيوي، في تصريح له، أن موكب السراج تعرض لإطلاق رصاص أثناء عودته إلى مصراتة بعد أداء واجب العزاء، وهو الأمر الذي اضطرهم إلى الرجوع إلى زليتن والبقاء فيها حتى اتخذت التدابير الأمنية لخروجهم. وأوضح محمد شتيوي، أن من وصفهم بالجهات الأمنية في المدينة والأخرى القادمة من مدينة مصراتة قامت بتأمين السراج والوفد المرافق له. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، قد تداولت أنه تم حصار اجتماع للسراج داخل المجلس البلدي بمصراتة، وهو الأمر الذي تم نفيه. وتأتي زيارة السراج إلى زليتن بعد وصوله إلى مصراتة ومنها إلى زليتن لأداء واجب العزاء في أسر الشهداء الذين سقطوا في تفجير استهدف مركزاً لتدريب خفر السواحل في زليتن. وأدان مجلس الأمن الدولي التفجيرين الانتحاريين اللذين أوقعا عشرات القتلى في ليبيا، وتبناهما تنظيم «داعش» الإرهابي. ووصف المجلس - في بيان له - الاعتداء الذي نفذه التنظيم في مدينة زليتن (170 كيلومترا شرق طرابلس) والذي تم من خلاله تفجير شاحنة مفخخة في مركز لتدريب الشرطة أوقع 55 قتيلاً على الأقل بال«عمل الحاقد»، وأنه الاعتداء الأكثر دموية في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011م. كما أدان الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش على مشارف مدينة رأس لانوف النفطية في شرق البلاد وأودى بحياة ستة أشخاص. ودعا المجلس الأطراف الليبية إلى سرعة تطبيق الاتفاق السياسي من أجل مكافحة التهديد الذي يشكله الإرهاب في ليبيا.