عندما قالت وكيل وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد في إحدى المناسبات التي أقامتها وزارة التعليم: «أنا فخورة بارتداء ما صنعته إحدى زهرات الوطن»، فهي تعني الإشارة لدعم مشروع وطني يعنى بالمشاريع المهنية الصغيرة التي تأتي من تنفيذ وصناعة بنات المملكة، وعندما أكدت على تنفيذ وزارة التعليم لخطتها الخمسية (1436- 1441ه) للتوسع في رياض الأطفال بواقع افتتاح (300) روضة سنوياً، وأن الوزارة تعمل على التوسع التدريجي في افتتاح الروضات في مختلف مدن المملكة وقراها وهجرها، ورفع نسب الالتحاق بهذه المرحلة فهي تشير أيضا إلى أننا أمام مرحلة تعليمية قادمة قوامها مشاريع وبرامج ومبادرات تستحق أن نتوقف عندها في حوار أجرته الجزيرة معها، وتناولت من خلاله أبرز ما تشهده المرحلة الحالية للتعليم. * د. هيا قلتِ في إحدى المناسبات التي أقامتها الوزارة المتعلقة بالطفولة: «أنا فخورة بارتداء ما صنعته أنامل إحدى زهرات الوطن».. نريد الخوض في تفاصيل هذا الموضوع بشكل موسع؟ - عندما قمت بالمشاركة في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل الذي أقامته الوزارة، كنت للتو قادمة من المدينةالمنورة بعد تدشين المعرض الخاص بالمشاريع المهنية الصغيرة للطالبات، وكنت أرتدي بالفعل زياً نسائيا من صنع إحدى بناتنا المشاركات في هذا المعرض ضمن 45 زهرة شاركن في هذا المشروع، والتي استطاعت من خلال مشروعها أن تجعل لها دخلا شهريا خاصا بها تجاوز 3000 ريال، الأمر الذي دعاني إلى اقتناء ماقامت بصناعته، أما تفاصيل هذا المشروع فتكمن في كونه مشروعا وطنيا لتنمية ثقافة الاعتماد على الذات وهو يقام على مستوى إدارات التعليم بالمملكة، وتشارك فيه جميع الإدارات التعليمية بمعدل مشروع واحد مقدم من طالبات المرحلة الثانوية لكل إدارة تعليمية تعرض الطالبات من خلاله مشاريعهن للتعريف بمهارتهن العلمية في تأسيسها وقدراتهن التسويقية، وتصاحبه فعاليات متعددة وتكريم للمشاركات بحضور نخبة من منسوبات التعليم والأكاديميات وغيرهن لدعم وتبني هذه المشاريع، والمشروع في مرحلته الختامية (المعرض الوزاري التسويقي) حيث يهدف إلى إتاحة المجال للطالبات للتعريف بقدراتهن في التأسيس العلمي لإعداد المشاريع والدخول إلى سوق العمل، وتنمية مهارات التسويق والقيادة، وإثراء الجانب المعرفي والمهاري في مجال تأسيس المشاريع، وإعداد الطالبات للتفاعل التربوي والاجتماعي والثقافي في المعارض واللقاءات، وتبادل الخبرات في مجال المشاريع وطرق التسويق لها، وتعريف المجتمع بإنجازات الطالبات في مجال تأسيس المشاريع دعماً لهم لمواصلة الإبداع، ونشر ثقافة المشاريع الصغيرة في المجتمع الوطني، وتكريم صاحبات المشاريع المتميزة، وتوثيق الانجاز بطريقة منهجية، وإبراز المشاريع المتميزة من كل إدارة تعليمية, والمساهمة في سد جزء من الاحتياجات الشخصية واحتياجات المجتمع. وتكمن أهمية المشروع أن الوزارة متمثلة في وكالة التعليم بنات أولته اهتماما كبيرا ابتداءَ من مراحل الدراسة والبحث والتخطيط وانتهاء بما وصل إليه المشروع الآن من وجود عدد كبير من الطالبات من مختلف مناطق ومحافظات المملكة يقدن مشاريعهن بأنفسهن بشكل متقن ومتنوع ومتعدد ويقمن بصناعة مستقبلهن. التأهيل المهني للمرحلة الثانوية * أكدت في وقت سابق أن الوزارة في طور التوسع في مبادرة التأهيل المهني لطلاب المرحلة الثانوية التي سبق وأعلنت عنها وزارة التعليم لبرنامج (# تعليم_وعمل) .. ماذا تم بشأن ذلك؟ - من خلال الزيارات التي قمنا بها وقام بها أعضاء فريق العمل المشترك لبعض الكليات التقنية والمعاهد المهنية التي التحق بها أبناؤنا وبناتنا ولما لاحظناه من حماس من الطلاب والطالبات للالتحاق بهذه البرامج، ستعمل المؤسسة على التوسع في نوعية البرامج المقدمة في المبادرة. كما سيتم العمل على إيجاد حلول لإدارات التعليم التي لا يتوفر بها كليات تقنية للبنات ووضع بدائل مناسبة لذلك، ونتطلع أن تحقق هذه المبادرة أهدافها وأن يمتلك شبابنا وبناتنا المهارات التي تؤهلهم لاستثمار فرص العمل التي يحلمون بها والتي تجعلهم عماد النهضة الشاملة للوطن، والمبادرة يستفيد منها جميع طلاب وطالبات المرحلة الثانوية (نظام المقررات والنظام الفصلي) الحكومي والأهلي، في جميع إدارات التعليم. وهي اختيارية لمن يرغب من طلاب وطالبات الصفين الثاني والثالث الثانوي. أما طلاب الصف الأول الثانوي فيتم تنفيذ برنامج إرشادي لهم يشمل أنشطة ومعارض مهنية وزيارات وغيره، ويشترط موافقة أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم نظراً لأن البرامج المهنية يتم دراستها في مقر الكليات التقنية والمعاهد التابعة للمؤسسة، وسيتم تنفيذها بالتدريج حيث تم تطبيق المرحلة الأولى في العام الدراسي الحالي 1436- 1437ه على طلاب وطالبات مدارس (نظام المقررات) في جميع إدارات التعليم. وسيتم التوسع في تطبيقها لتشمل المرحلة الثانوية (النظام الفصلي) في الأعوام القادمة بإذن الله تعالى. التوسع في رياض الأطفال * رياض الأطفال، وهاجس التوسع فيها كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة.. ما هي جهود الوزارة في تطوير هذه المرحلة؟ - التوسع في رياض الأطفال لم يعد هاجسا نطمح الوصول إليه بل أصبح حقيقة نعيشها، فتنفيذاً للأمر السامي الكريم رقم 28185 وتاريخ 18-7-1435ه بافتتاح (1500) روضة في مختلف المناطق والمحافظات، تم اعتماد خطة التوسع الخمسية (1436- 1441ه) لرياض الأطفال بواقع افتتاح (300) روضة سنوياً، والتوسع التدريجي في افتتاح الروضات في مختلف مدن المملكة وقراها وهجرها، ورفع نسب الالتحاق بهذه المرحلة. وتعمل وزارة التعليم حالياً على تطوير مرحلة الطفولة المبكرة والرقي بمخرجاتها من خلال عدة مسارات استراتيجية كمية ونوعية، ومن أهم هذه المسارات بناء معايير نمائية للتعلم المبكر، بالشراكة مع شركة تطوير للخدمات التعليمية، من خلال بيت الخبرة العالمي «الجمعية الوطنية الأمريكية لتعليم الأطفال الصغار (NEAYC)، والتي تم الانتهاء من بنائها ونشرها في الأول من شعبان 1436ه لتكون أول معايير نمائية للطفولة المبكرة تبنى بأيدٍ وطنية على المستوى الإقليمي والعربي، وستعمل الوزارة مع شركائها (شركة تطوير للخدمات التعليمية، وبيت الخبرة العالمي) على اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة للاستفادة المثلى من هذه المعايير لتحقيق الأهداف التي بنيت من أجلها. * إلى أي مرحلة قطعتم مع وزارة الشؤون الاجتماعية لنقل تراخيص رياض الأطفال؟ - نعمل حالياً على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين وزارة التعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية بتاريخ 26-11-1436ه، والتي تضمنت نقل إجراءات تراخيص رياض الأطفال والحضانات التابعة للجمعيات الخيرية ولجان التنمية الى وزارة التعليم ليتم تطبيق معايير الحضانات ورياض الأطفال عليها والترخيص لها من قبل القطاع الخاص. * أصدر وزير التعليم قراراً بافتتاح حضانات في مدارس التعليم العام، حدثونا عن أهمية دور المؤسسة التعليمية في الحضانة وماهي الظروف التي ولد فيها هذا المشروع؟ - الحضانات هي مؤسسات تربوية، مكملة لدور الأسرة، تُعنى برعاية وتربية الأطفال من عمر شهر وحتى ثلاث سنوات، سعينا في وزارة التعليم إلى وضع برنامج تربوي وصحي، تم إعداده وفق منهجية علمية، يتم من خلالها العمل على غرس القيم الإسلامية لدى الطفل، وتكوين اتجاهاته الإيجابية، وتنمية مهاراته اللغوية والحياتية، وتدريبه على العديد من المهارات الحركية التي تنمي عضلاته الصغرى والكبرى، وتنمية ذوقه الجمالي والإبداعي، وعندما صدر قرار معالي الوزير بافتتاح الحضانات بتاريخ 4-6-1436ه في الروضات والمرافق التعليمية في القطاعين الحكومي والخاص كان بهدف تعزيز استقرار الأمهات العاملات وشعورهن بالراحة النفسية والأمان بوجود أطفالهن بمؤسسات تربوية آمنة، مما يزيد من إنتاجيتهن في العمل، ويحد من غيابهن، ويحقق لهن الرضا الوظيفي, ولأن ذلك يسهم أيضاً في دعم مشاركة المرأة في التنمية الوطنية، ومساعدتها لأداء أدوارها المجتمعية بنجاح، وأعدت الوزارة دليل الحضانات متضمناً ضوابط الافتتاح والتشغيل. * إلى أين وصلتم في هذا المشروع؟ - منذ بداية العام الدراسي الحالي بدأت إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة في إجراءات المسح الميداني للمواقع الممكن استثمارها كحضانات وفق الضوابط المعتمدة، وفي هذه الأثناء تم إعداد برنامج تدريبي للحاضنات من قبل شركة تطوير للخدمات التعليمية وتم تدريب 18 مشرفة ليكن مدربات مركزيات في إدارات التعليم، ويتم حالياً متابعة إدارات التعليم لحصر ما تم افتتاحه من حضانات وتذليل الصعوبات التي تواجه الافتتاح. برنامج تثقيف الأم والطفل * العناية بالطفولة المبكرة جعلت الوزارة تحتفي سنويا ب(برنامج تثقيف الأم والطفل) الذي يتم بالتعاون بينكم وبين منظمة اليونسيف ، ماذا حققت الوزارة من خلاله؟ - العناية بالطفولة المبكرة تستلزم العناية بالأم لأنها المسؤولة الأولى عن الطفل، ولذلك تنفذ الوزارة بالتعاون مع جمعية رعاية الطفولة ومنظمة اليونيسيف برنامج تثقيف الأم والطفل لدعم الأم ومساعدتها على أداء دورها في تربية أطفالها وتوعيتها بأساليب التعامل والتفاعل الايجابي مع أطفالها وتوضيح دورها ضمن الأسرة والمجتمع، إضافة إلى مساعدتها على إكساب طفلها المهارات الأساسية بما يتوافق وخصائصه النمائية، وتدريبها على كيفية تنمية المهارات الأساسية التي يحتاج الطفل إلى اكتسابها في هذه المرحلة العمرية التي تسبق دخوله المدرسة، يطبق البرنامج يوم في الأسبوع على مدى 25 أسبوعاً، وقد بدأ التطبيق في منطقة الرياض، ثم تم التوسع خلال العام الدراسي 1435- 1436ه في 9 مناطق، وتم إعداد (31) متدربة، وبلغت مخرجاته من الأمهات (750) أمّاً. * ما هي أبرز المسارات الاستراتيجية التي تنتهجها الوزارة لتطوير مرحلة الطفولة المبكرة؟ - تعمل وزارة التعليم حالياً على تطوير مرحلة الطفولة المبكرة والرقي بمخرجاتها من خلال عدة مسارات استراتيجية، كمية ونوعية، ومن أهم هذه المسارات بناء معايير نمائية للتعلم المبكر، بالشراكة مع شركة تطوير للخدمات التعليمية، من خلال بيت الخبرة العالمي «لجمعية الوطنية الأمريكية لتعليم الأطفال الصغار (NEAYC)، والتي تم الانتهاء من بنائها ونشرها في الأول من شعبان 1436ه برعاية معالي وزير التعليم لتكون أول معايير نمائية للطفولة المبكرة تبنى بأيدٍ وطنية على المستوى الإقليمي والعربي، وستعمل الوزارة مع شركائها (شركة تطوير للخدمات التعليمية، وبيت الخبرة العالمي) على اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة للاستفادة المثلى من هذه المعايير لتحقيق الأهداف التي بنيت من أجلها. برنامج الحي المتعلم * برنامج الحي المتعلم يأتي ضمن أبرز المبادرات التي قدمتها الوزارة في المجالات العلمية والعملية.. إلى أي مرحلة وصلت الوزارة في هذا المشروع؟ - برنامج الحي المتعلم يدعم بالإضافة إلى الجانب التعليمي جوانب التأهيل المهني والتدريب والتثقيف ويقع في إطار منظومة برامج التعلم مدى الحياة، ويهتم بإكساب المرأة في الأحياء متدنية المستوى الاقتصادي المهارات العلمية والعملية التي تسهم في دفع الملتحقات به نحو العمل المنتج، وللبرنامج دور فاعل في تنمية هذه الأحياء عن طريق دعم المرأة وتدريبها على بعض المهارات المهنية وتزويدها بالمهارات الحياتية والرفع من مستواها وتأهيلها للدخول إلى سوق العمل ضمن برامج المشاريع الصغيرة. ويقدم البرنامج حالياً في 415 مركزاً في 84 حياً متعلماً، ويبلغ عدد المستفيدات منه 42240 امرأة. * إلى أي مرحلة وصلت الوزارة في تنفيذ المبادرة الوطنية دمج الأسرة في النظام التعليمي؟ - تحقيقاً لما ورد في مشروع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام (1434 -1444ه) من أهمية بناء قدرة الأسر للمشاركة في تربية وتعليم أبنائها الطلبة، فقد تم الشروع في تنفيذ المبادرة الوطنية «دمج الأسرة في التعليم» من خلال تطوير استراتيجية (الشراكة بين المدرسة والأسرة) وفقا لنتائج الأبحاث، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وبما يحقق لهما التكامل ومقاربة الفجوة بينهما، لتوفير تعليم عالي الجودة، ورفع مستوى الوعي الوالدي لدى الأسرة، وتبني علاقات تنظيمية تربط بين المدرسة والأسرة، وبرامج تأهيلية وتدريبية، بهدف تعزيز دور الأسرة للإسهام في توفير بيئة تربوية وتعليمية مناسبة لتنشئة جيل يمتلك أدوات إنتاج المعرفة ويقوده العلم والتعلم لتحقيق الأداء المتميز، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى وهي مرحلة إرساء البنية التحتية لتطوير استراتيجية الشراكة، والبناء التنظيمي والهيكلي، وسيتم خلال الأشهر القادمة إقامة لقاء علمي تنطلق بعده المرحلة الثانية وهي مرحلة تعزيز الوعي الثقافي بأهمية العلاقة بين المدرسة والأسرة من خلال إقامة الفعاليات المختلفة؛ لتبني هذه المبادرة وتحقيق أهدافها، وتعزيز القدرات القيادية والأسرية من خلال برامج تأهيلية وتدريبية على أنواع الشراكات المتعددة. سفراء الحزم * مشروع «سفراء الحزم» لمساندة جنودنا المرابطين على الحد الجنوبي.. كيف أتت فكرة المبادرة؟ - أقمنا في صيف العام الماضي في شهر شوال رحلة لأبنائنا وبناتنا (سفراء الحزم) رغبة في استثمار الظروف التي يمر بها جنوب وطننا الغالي لتعزيز قيم الولاء للملك والانتماء للوطن، وتقوية أواصر اللحمة الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات، فتم إتاحة الفرصة لأبناء وبنات جنودنا البواسل من المرابطين والشهداء والمصابين للالتقاء بأقرانهم في إدارات التعليم الأخرى من خلال الأندية الموسمية، حيث انطلقت فرق سفراء وسفيرات الحزم من عسير وجازان ونجران وصبيا وسراة عبيدة إلى مختلف مناطق المملكة لتشارك في فعاليات الأندية الموسمية، قدم فيها أبناؤنا نماذج حية للمواطنة الحقة لإخوانهم وأخواتهم في مناطق المملكة وأبدعوا في نقل مشاعرهم شعراً ونثراً وإنشاداً ورسماً، وأثبتوا أنهم أبناء وطن واحد لا فرقة فيه ولا تناحر ولا مشاحنات ولا بغضاء، وللنجاح الباهر لهذه الرحلة الوطنية سيتم بإذن الله تكرارها الصيف القادم. * تطلق وزارة التعليم العام المقبل مشروع قوافل النور ضمن مشاريع وبرامج تعليم الكبار حدثونا عن تفاصيل هذا المشروع؟ - هذا المشروع منفذ في كل من لبنان ومصر، كما تم تنفيذه في جدة عن طريق جمعية ماجد الخيرية لمدة (3) سنوات متتابعة، وقد منحت اليونسكو، التي تهتم بشكل مباشر بمحو الأمية، هذا المشروع جائزة الإبداع لمحو الأمية، ويهدف المشروع لخفض نسبة الأمية، ويستهدف الأميات في القرى والهجر النائية التي لا توجد بها مدارس للتعليم العام، ويركز على القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم الدينية، وذلك عن طريق قوافل متنقلة ومجهزة كفصول دراسية يتم التدريس فيها باستخدام الحاسب الآلي وفق خطة زمنية محددة، وينفذ في (5) أيام في الأسبوع، بمعدل (3) ساعات يومياً، لمدة (3) أسابيع بإجمالي (45) ساعة. * قدمت وكالة التعليم حتى الآن للطالبات المتفوقات في مدارس التعليم العام؟ وهل حققت مشاريع الوكالة الطموحات التي يسعى لها واضعو السياسة التعليمية في المملكة؟ - تكريماً للمتفوقات من بناتنا الطالبات تقام في الفصل الدراسي الثاني من كل عام رحلة لإحدى إدارات التعليم تستهدف تكريم 45 طالبة متفوقة في الثانوية العامة، طالبة واحدة من كل إدارة تعليم يتم اختيارها بناءً على معايير محددة، وتنفذ الرحلة كل عام دراسي في إدارة تعليمية مختلفة، وتتضمن الرحلة جولة على المعالم السياحية للمنطقة للطالبات واولياء امورهن وحفل تكريم، وقد تم تنظيم رحلات للطالبات في السنوات الأربع الماضية إلى منطقة عسيروالمدينة ومكة، والطائف... أما فيما يتعلق بالطموحات فوكالة التعليم تسعى إلى تلبية حاجات الميدان التعليمي ومتطلباته؛ وتنفذ المشروعات والأنشطة، من خلال خططها التشغيلية التي تنطلق من السياسات والرؤى والتوجهات المستقبلية للوزارة ونحن في وكالة التعليم نتطلع أن تكون هذه المشروعات والأنشطة داعمة للعملية التعليمية ومطورة لها، ومحققة لتطلعات الدولة في دعمها المستمر للتعليم.