أعلن جوزيف نكايسيري وزير الداخلية الكيني أمس الأحد إن سلطات كينيا تحقق لمعرفة طبيعة العبوة المريبة التي عثر عليها في دورة مياه على متن طائرة تابعة لشركة إير فرانس حولت مسارها أثناء رحلتها من موريشيوس وهبطت اضطرارياً في مدينة مومباسا الكينية. وأضاف للصحفيين في مطار موا الدولي في مومباسا أن السلطات الكينية تعمل مع السلطات الفرنسية وسلطات موريشيوس لمعرفة طبيعة العبوة. وتابع أنه يجري استجواب عدد لم يفصح عنه من الركاب الذين كانوا على متن الطائرة بخصوص العبوة لكنه لم يذكر ما إذا كانوا قيد الاعتقال. وقال: «نحن على اتصال بموريشيوس لمعرفة كيف تم فحص الركاب أمنياً. يجري استجواب القليل من الركاب». وقال مفتش الشرطة جوزيف بوانيت عبر حسابه على موقع تويتر إن الطائرة وهي من طراز بوينج 777 كانت في طريقها إلى باريس وعلى متنها 459 راكباً وطاقم من 14 فرداً وإن عملية إخلاء الطائرة تمت بسلام بعد هبوطها في مطار موا الدولي الساعة 12.37 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي أمس الأحد (2137 بتوقيت جرينتش أمس السبت). وأضاف: «أخذ خبراء مفرقعات من البحرية وإدارة التحقيقات الجنائية العبوة ليحددوا ما إذا كانت مكوناتها تحتوي على متفجرات». وقالت: إير فرانس في بيان إنه كإجراء وقائي جرى إنزال كل الركاب من الطائرة بواسطة زلاقات الطوارئ. وتابعت: «هم (الركاب) تحت رعاية الطاقم الأرضي بمطار مومباسا وستجري استضافتهم. بدأت السلطات تحقيقاً لتحديد مصدر التهديد». وقالت الشركة إنها تعمل من أجل إعادة الركاب وسترسل طائرة أخرى إلى مومباسا لنقلهم إلى باريس. وتابعت: «من المقرر أن تقلع هذه الرحلة من مومباسا إلى باريس مساء أمس الأحد الموافق 20 ديسمبر». وقالت هيئة الطيران المدني الكينية على تويتر إن الرحلات من مطار مومباسا تعطلت جراء الهبوط الاضطراري.