إشارة لما نشر في جريدة الجزيرة بالعدد الصادر يوم الخميس 14-2-1437ه في صفحة الرأي بعنوان (البشوت بين المظاهر والتقليد) بقلم أخي وزميلي الصحفي الدكتور عبدالرحمن الشلاش، وقد تكلم عن مظاهر البشوت بما فيه الكفاية وقد أصاب وأجاد وأبدع وأنا لست بأفضل منه في الكتابة ولست بأبرع منه في الكلام وفي التعبير ولكني أوافقه في كل ما ذكر وكتبه قلمه وأشاطره وأوافقه في الرأي الصائب. وأنا لست من يلبس البشت على الإطلاق وليس لي رغبة في ذلك ولو أني ممن يحب لبس البشت ويتباهى بلبسه لاشتريته، ولو تجاوزت قيمته المائة ألف ريال ولا تعيقني ولله الحمد والشكر والثناء له.. وقد صدق أخي الدكتور حينما قال: وتعدى الأمر إلى أن يعتبر البعض ظهوره بدون بشت أمام الناس معيباً ونقصاً، بل إن البعض حتى ولو أن ليس له أي صفة اعتبارية إذا لبس البشت أصبح لا يرى الناس شيئاً ولو أنه أقل مستوى منهم بكثير. وأذكر في إحدى المناسبات كان أحد الجماعة يلبس البشت في بعض الأحيان ولكن هذه المرة لم يلبس البشت فسأله أحد الجماعة أين البشت يابو فلان لماذا لم تلبسه فقال: إذا كان لا تقدّر الرجال إلا بلبس البشت فبلاش من لبس البشت كله فأعجبت أنا من هذا الرد الذي صدر من رجل فاهم ومتواضع.. وقد قال الشاعر: لو الرجال تقاس بالبشت والتاج ما نفرق شيوخ العرب من خدمها ودمتم بخير.