أدت جموع من المصلين يوم أمس الأول صلاة الجنازة على شهيد الواجب النقيب رياض بن أحمد بن مانع الفيصل أحد منسوبي القوات البرية والذي استشهد أثناء الدفاع عن الوطن في الحد الجنوبي. وتقدم المصلين في الجامع الكبير بتمير سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة وعدد من رؤساء الأجهزة الحكومية من مدنيين وعسكريين وجمع كبير من المواطنين. ثم بعد ذلك نقل جثمان الشهيد إلى مقبرة تمير وسط توافد كبير من المشيعين لتقديم واجب العزاء في شهيد الواجب، وعزى سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله أسرة الشهيد في المقبرة، ثم قام بزيارة إلى منزلهم، وسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والاحتساب، مؤكداً أن الفقيد استشهد وهو في ميدان العز والشرف مشاركاً مع زملائه في حماية حدود وطنه، مخلصاً لله ثم للمليك والوطن. ثم بعد ذلك قام اللواء الركن سالم الحربي ممثل وزارة الدفاع بتقديم واجب عزاء القيادة والمواساة لأسرة الشهيد، وأكد اللواء الحربي لأسرة الفقيد أن ابنكم النقيب رياض الفيصل استشهد مدافعاً عن الوطن ومقدساته، وهي وفاة شرف ووسام فخر واعتزاز.. داعياً الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يحفظ الوطن وقيادته الرشيدة ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد. كما قدم عدد من منسوبي القطاعات العسكرية والمدنية وجمع من المواطنين خالص العزاء وصادق المواساة إلى والد الفقيد وأسرة الفيصل كافة في منزلهم بتمير. وقد عبر والد الشهيد أحمد بن مانع الفيصل عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة ولكل من قدم واجب العزاء والمواساة في الشهيد مثمناً مشاعرهم الفياضة تجاه ابن الوطن الشهيد النقيب رياض بن أحمد الفيصل.. داعياً الله أن يحفظ هذا الوطن ويديم عزه ونصره، وقال: إن ابننا استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني مع زملائه في الحد الجنوبي مدافعاً عن حدود وطنه ومقدساته، وأكد أن أسرة الفيصل غرست في أبنائها معاني حب الوطن والقيادة والانتماء له، مدافعين عن أرضهم، مخلصين لله ثم للمليك والوطن. كما قدم شقيق الفقيد الأستاذ محمد بن أحمد الفيصل الشكر والتقدير لكل من قدم واجب العزاء والمواساة من المواطنين والمواطنات عامة، كما ثمن مشاعر ووقفة أهالي تمير كافة رجالاً ونساء في مصابنا الجلل شهيد الواجب، سائلاً الله العلي العظيم أن يحفظ الجميع وألا يري مكروهاً في عزيز لديهم.