اعتمد معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل العمل بمنظومة قيادة الأداء الإشرافي اعتباراً من بداية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام بجميع إدارات الإشراف التربوي، ومكاتب التعليم، ومدارس التعليم العام للبنين والبنات والمدارس السعودية في الخارج. أوضح ذلك وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك الذي بين أن معاليه قد اعتمد ذلك القرار بعد اطلاعه على العرض المقُدم من الدكتور لطفي المرضي مدير إدارة التطوير بالإدارة العامة للإشراف التربوي عن مؤشرات الأداء الإشرافي، حيث أثنى الوزير على الجهود المبذولة في بناء المؤشرات وأهميتها في قياس الأداء، وعلى إدارات التعليم وإدارات الإشراف ومكاتب التعليم التي حققت مراكز متقدمة في الأداء الإشرافي، ووجه بتقديم الدعم والمساندة للإدارات التعليمية التي حققت أداء غير مناسب، كما شدد على العناية بالبرامج التصحيحية والعلاجية ودراسة العوامل المؤثرة باعتبارها الثمرة الحقيقية من تطبيق المؤشرات التي هي بحاجة بصفة مستمرة الى التطوير والاستجابة لتطلعات الميدان التربوي. وأكد البراك على أنه من المتوقع أن يساهم تطبيقها في تحسين مستوى الأداء الإشرافي والمدرسي والإسهام في معالجة قضايا يعاني منها الميدان التربوي ومنها غياب الطلاب وتركيز عمليات التعلم حول الطالب ووحدة الهدف بين المشرفين التربويين والقيام بوظيفة وقائية وتحذيرية للأداء وهو ما تؤكده عدد من الدراسات التي تم إجراؤها على مديري الإشراف التربوي والمشرفين التربويين.