خيرت وزارة التعليم المعلمين المكلفين بالعمل في الجامعات بين إنهاء تكليفهم اعتبارا من نهاية الفصل الدراسي الحالي، والعودة ومباشرة وظائفهم التي تم تعيينهم عليها، أو النقل إلى وظائف جامعية تناسب مؤهلاتهم وخبراتهم. وشددت الوزارة على الجامعات بتحديد موقفها من ملف المكلفين الذي ما زال عالقا منذ عام 1430، معتبرة أن وضع المعلمين الحالي في الجامعات يعد مخالفة، واستمرار تكليفهم هدر في الكوادر الوظيفية في التعليم العام.
حسمت وزارة التعليم مصير شاغلي الوظائف التعليمية المكلفين بالعمل في الجامعات، بإنهاء تكليفهم اعتبارا من نهاية الفصل الدراسي الحالي وتمكينهم من العودة ومباشرة وظائفهم التي تم تعيينهم من أجلها، معتبرة أن وضعهم الحالي في الجامعات يعد مخالفة واستمرار تكليفهم يمثل هدرا في الكوادر الوظيفية في التعليم العام. وجه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل في تعميم صدر أول من أمس بمعالجة ملف شاغلي الوظائف التعليمية المكلفين بالعمل في الجامعات من شاغلي الوظائف التعليمية الذين سبق وأن أوصت لجنة مشكلة في عام 1430 من وزارة التربية والتعليم سابقا ووزارة التعليم العالي سابقا والخدمة المدنية والمالية باستمرار تكليفهم لمدة 3 سنوات انتهت في 1433. أكد الدخيل على الجامعات السعودية بنقل خدمات من ترغب في نقل خدماتهم من المكلفين والمكلفات على وظائف تابعة للجامعة وملائمة لمؤهلاتهم وخبراتهم، أو إنهاء تكليفهم وإخلاء طرفهم لمباشرتهم العمل المعينين من أجله قبل نهاية الفصل الدراسي الحالي، مشددا على إدارات التعليم بمتابعة معلميها المكلفين بالجامعات والذين لم يتم نقل خدماتهم والرفع بمن لا يباشر عمله خلال 15 يوما من بداية الفصل الدراسي الثاني. من جهة أخرى، اعتمد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل العمل بمنظومة قيادة الأداء الإشرافي ابتداء من بداية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام بجميع إدارات الإشراف التربوي ومكاتب التعليم ومدارس التعليم العام للبنين والبنات والمدارس السعودية في الخارج. وقال وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك: إن الوزير اعتمد ذلك القرار بعد اطلاعه على العرض المقدم من إدارة التطوير في الإدارة العامة للإشراف التربوي عن مؤشرات الأداء الإشرافي، وأضاف، كما شدد على العناية بالبرامج التصحيحية والعلاجية ودراسة العوامل المؤثرة، باعتبارها الثمرة الحقيقية من تطبيق المؤشرات التي هي في حاجة بصفة مستمرة إلى التطوير والاستجابة لتطلعات الميدان التربوي.