اعتمد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل العمل بمنظومة قيادة الأداء الإشرافي اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام في جميع إدارات الإشراف التربوي، ومكاتب التعليم، ومدارس التعليم العام للبنين والبنات والمدارس السعودية في الخارج. أوضح ذلك وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، مشيرا إلى أن وزير التعليم اعتمد هذا القرار بعد اطلاعه على العرض المقدم من الدكتور لطفي المرضي مدير إدارة التطوير بالإدارة العامة للإشراف التربوي عن مؤشرات الأداء الاشرافي، وأثنى على الجهود المبذولة في بناء المؤشرات وأهميتها في قياس الأداء، وعلى إدارات التعليم وإدارات الإشراف ومكاتب التعليم التي حققت مراكز متقدمة في الأداء الإشرافي، ووجه بتقديم الدعم والمساندة للإدارات التعليمية التي حققت أداء غير مناسب، مشددا على العناية بالبرامج التصحيحية والعلاجية ودراسة العوامل المؤثرة باعتبارها الثمرة الحقيقية من تطبيق المؤشرات التي هي بحاجة بصفة مستمرة إلى التطوير والاستجابة لتطلعات الميدان التربوي. من جهة ثانية، أكدت وزارة التعليم أنه تم ترحيل معظم مقررات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 1436 - 1437ه لمستودعات إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات وسيستمر وصول المقررات المتبقية تباعا. وطالبت الوزارة الإدارات بسرعة توزيع المقررات على المدارس التابعة لها وفق برنامج زمني يضمن وصول الكتب لكافة المدارس قبل نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام 1436 – 1437ه مع أهمية تكليف موظف أو موظفة بالدوام في المدارس التي أنهت اختبارات الفصل الدراسي الأول ولم تسلم لها مقررات الفصل الدراسي الثاني، وذلك لاستلامها أثناء إجازة منتصف العام الدراسي من المستودع.